خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا
أمّا الفراقَ.. فما أقولُ لأمنعَك..؟
أبقيتَني -رغمَ انتظاركَ- خائباً
وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك
حسبي بأنّكَ إنْ أردتَ تكلّماً
أسكَتُّ صرْخاتِ العتابِ لأسمعَك
أُبقيكَ في عيني كأنّكَ واقفٌ
في طرْفها؛ حتى أخافُ لأدمَعَك.!"
وإذا سقطْتَ معَ الدموعِ فإنّني
والقلبُ بُعثِرْنا سُدىً كي نجمعَك
أخضعتَني للحبّ ثمّ تركتَني
مَن ذا الذي فرضَ الغيابَ وأخضعَك
ماجد مقبل..