سكنة عرسها في عزية

أوصـاك ووصـاني اِبوصيّه
أبـوك الحسن اُوعـز إليّه
اُوقـلّي لـجيت الـغاضريّه
زوّج الـجـاسـم بـالـبنيّه
سـكـنة قـبل حل الـمنيّه
اُو نـادى ابـزيـنب يا اُخيّه
سـوّي إلى الـجاسم سـويّه
اُو فـرشي لهم خيمة ضويّه
بـعرس الـجاسم يا زكـيّه
حـنّت اُو قـالت ويه عليّه
هـذا عـرس لو هُوه عزيّه
مـتى ابعود معرسنا عـليّه
نــادت اُو دمـعتها جـريّه
قـومـي يـسكنة يا زكـيّه
أبـوك الـولي آمر عـلـيّه
بـانـعرّسك دون الـبـريّه
صـاحت اُو دمـعتها هـميّه
يـعـمّه لا تبليني اِبـلـيّه
كـيـف العرس يا هـاشميّه
اُو على المشرعة زين السجيّه
عـبّـاس بـالرمضا رمـيّه
وارزيـتـي أعظم رزيّـه
خـوف الـخلق تحكي عليّه
سـكـنة عـرسها في عزيّه
لـمّـا لـفـت زينب لسكنه
قـالـت لـها قومي اِبـونّه
مـالي عـلى التصبار مكنه
نـخضب شمالك مع اليمنى
هـذا الأمـر مـاهوَ أمـنـا
يـسـكنة أبـوك اِمـآمرنّه
نخضّب اكفوفك ابحنا

للملا علي بن فايز الإحسائي رحمه الله