قرية ذي عين
قرية يعود تاريخها الى القرن العاشر الهجري، بديعة في الوانها وتصميمها فمن منا لا يعشق رائحة الريحان الزكية وألوان ثمرة الليمون، من منا لا يحب أن يرى ألوان الطبيعة الكاملة، فعند زيارتك لقرية ذي عين ستثري عيونك بالجمال، فهي قرية كبيرة من قرى تهامة زهران شيدت على قمة جبل يتصف بكثرة حجارته البيضاء، وتشتهر أراضي قرية ذي عين بزراعة بعض الفواكه وأنواع الريحان، كما تشتهر بجودة الصناعات اليدوية، كما تزخر بوجود العديد من المواقع الاثرية.
الطراز العمراني
بنيت القرية على قمة جبل أبيض من الصخر، وتضم عدداً من المنازل ومسجداً صغيراً، وتتكون بيوتها من طابقين إلى سبعة طوابق، وقد استخدم أهالي القرية الحجارة في بنائها، أما السقف فمن أشجار العرعر التي نقلت إليها من الغابات المجاورة، وزينت شرفاتها بأحجار المرو.
عين الماء
سميت القرية بهذا الاسم نسبة للعين التي تنبع من الجبال، حيث تتميز هذه العين بوفرة المياه وعدم الانقطاع، تتابع المياه المتدفقة من أعلى الجبل بين الصخور يختفي تارة ويظهر أخرى ليرسم لوحة قل نظيرها، وتتعدد مصبات العين في عدة أماكن، ويسمي أهل المنطقة كل مصب باسم معين.
المزارع الريفية
نظرا لوجود الماء الدائم ووفرته؛ تنتشر مزارع الموز في القرية ويتميز الموز بصغر حجمه وطعمه العسلي، بالإضافة لزراعة الفلفل وبعض المنتجات العطرية مثل الريحان والكادي وبعض أنواع الورود، والتي يحرص زوار القرية على اقتناءها.