جزر فرسان
إذا كنت تبحث عن وجهة سياحية عنوانها الهدوء والسكينة، والمغامرة والاستكشاف على حدّ سواء، فإن جزيرة فرسان هي الخيار الأنسب، وتتميز الجزيرة التي يرجح عمرها بثلاثة ملايين عام بطبيعة خلاّبة حيث مسطحات من الأحجار الجيرية الشعابية، وغنيّة بالحياة البرية والبحرية والنباتية، إذ تنتشر أنواعٌ من الأشجار كالقندل والسمر والبلسم والسّدر والأراك، كما تُحلّق في أجوائها الطيور المائية والشاطئية والمهاجرة ومن أهمها العقاب النّساري والبجع الرّمادي والنّورس القاتم ومالك الحزين وصقر الغروب وأنواع من القماري. أما “كنوزها” القابعة في المياه مثل الأسماك والدلافين والسلاحف، فهي حتماً غنيّة عن التعريف.
القلعة العثمانية
لن تكون الزيارة إلى جزيرة فرسان مكتملة ما لم تدخل القلعة العثمانية التي تعد أحد رموز الجزيرة بموقعها الاستراتيجي المطل على عموم الجزيرة، واكتشاف قصر النجدي الجميل في تصاميمه ونقوشه والذي يعد تحفه في مجال الفن المعماري، وزيارة متحف إبراهيم مفتاح والذي يعود بك إلى التاريخ القديم.
قرية القصار
استمتع بقضاء أجمل الاقوات في قرية القصار التي تتميز بكثرة نخيلها وكثرة آبارها وعذوبة مائها، ويصل عدد منازلها إلى 400 منزل والتي تم بناؤها بالأحجار المحلية إضافة إلى (الجص).
غابة القندل
احرص عند الزيارة التوجه الى غابة القندل الواقعة شمال جزيرة فرسان والتي تزخر بأشجار القندل والشورى وتتخللها الممرات والخلجان المائية في صورة إبداعية طبيعية لاستنشاق الهواء الطلق والمنعش اثناء تنزهك في المساحة الخضراء الاشبه بلوحة زيتية.
مهرجان الحريد
إذا كنت متواجدا في الجزيرة في بداية فصل الربيع، فيمكنك حضور مهرجان صيد الحريد والمشاركة بهذا التقليد السنوي والاحتفالات التي تتخلله، والحريد هو نوع من الأسماك المرجانية ويشبه في شكله الخارجي طيور الببغاء، ويحتفل سكان الجزيرة بقدومها في شهري إبريل ومايو من كل عام.
خليج حصيص
يقع خليج حصيص شمال غرب فرسان ويعتبر هذا الخليج مركزاً موسميّاً لصيد السمك؛ حيث يستقبل السكان في شهر أبريل من كل عام أسماك الحريد التي تأتي إلى المنطقة، وتقام الفعاليات والمهرجانات الموسمية على ضفاف هذا الخليج.