يخطأ القلب في بعض الأحيان مرة واحدة ..
ويحصل على عقاب لمدة سنيين متتالية ..
يخطأ القلب في بعض الأحيان مرة واحدة ..
ويحصل على عقاب لمدة سنيين متتالية ..
العالم يصحو عند بزوغ الفجر للصلاة كل فجر جمعه ،
وأنا أذهب متسلل ألى حبيبتي الخائنه ،
أسير في الطرقات وصوت الجوامع تصدع ،
وعندنا يسئلوني أين ذاهب في الليل أقول ،
ذاهب أنا لأتعبد كل يوم جمعه ،
وأنا أعلم بأني ذاهب لهلاكي لكني غير مبالي ،
الأنسان الصالح في داخلي يصرخ ما تفعل ،
والإنسان الثاني يتحاشاه بتفكير ثاني وهوه ،
هل سيعجبها عطري الجديد ،
هل ستقابلني بلهفه أكبر من سابقها ،
هكذا كنت أنا أنسان سيء ،
هذه زاويتي المفضلة ..
هنا ركن من اركان كل شي ..
مبعثر وعتيق ويحمل ذكريات خطيه ..
أجلس أشمشم الأوراق لعلي أحظى بعطر عتيق..
أبحث بين الصور عن ملامح أتمناها ..
أشاهد بعض افلامي المفضلة لتاخذني لعالمي الثاني ..
أقرى بعض الشيءمن غلكتب لعلي ألتمس الحقيقة ..
والعب الألعاب الفيديو العالم الأفتراضي أكسر أضرب افعل كل شيء لا أفعله في حياتي الواقعية..
وعندما أذهب من هذه الزاوية ينتهي كل شيء..
وأعود لما أنا عليه الأن..
عذرآ يا صديقي لقد كنت مهمل بك حتى وافتك المنيه ..
عذرآ يا حبيبي لم أكن عندك حين غردت بأخر الحانك الحزينه..
عذرآ يا بني لم أقدرك طوال تلك السنين حتى مللت مني وأنفجرت..
ثق النوم كان عدوي في رحيلك ..
ثق قلبي لم يعرف ينظم دقاته بيومك..
أني افتقدك ..
أني أفتقدك جدآ ..
ولم أسامح نفسي أبدآ حين تنظر عيني للسماء ..
في أحد الأيام وفي ظل ظروف مربكه أجتمعت مع فتاة هاربة من منزل والديها ..
وهذه الفتاة كانت في عز صبيانيتها ..
وقعت ضحية شاب وعدها في الزواج وقام في العب عليها وأحتال وفعل فعلته ..
قام في نهب ما تملك من مال وذهب وأغلى ما تملك هوة شرفها ..
قامت بأيوائها أمراة أعرفها ..
وأنا في يوم ذهب لبيت هذه المرأة ..
وعندما وصلت الى بيت هذه المرأة قدمتني للفتاة بكونها أبنتها الذي تعيش مع والدها الذي سابقآ كانت تحدثني عنها ..
عنها
ودائما كانت تقول لي لدي بنت فائقة الجمال وتحدثني
وحدث أمرا ما وخرجت المرأة في مشوار وأمنتني على الفتاة لحين عودتها ..!
لكن شيء بداخلي يقول هذه البنت غير طبيعيه !
تصرفاتها ليس تصرفات بنت هذا البيت (خطار غريب ) ليس كبنت لهذه المرأة خجولة حتى من التي تدعي بأنها أمها ..
وحدثتني ماذا تعمل قلت لها في التجارة لكني أنا قارىء للطالع وأقرىء الكف ..! وهوة ليس صحيح ..
قتلها الفضول وقامت بل توسل حتى أقرى لها كفها ..! وهذا ما أنا كنت أنتظره .. !
وبدأت .. وقلت لها بدون مقاطعه أو أنسحاب وافقت ..
كان اول كلمتين لي هيه .. كل هذا ليس ذنبك أنتي بريئة .. و دموعها تساقطت وسحبت يدها وقالت لي كل الذي ذكرته في ألاعلى في بدايت موضوعي في الحرف الواحد ..
أمنتني سرها وقالت لا تتحدث أمام صديقتك في الذي قلته لك وأعتبرني أبنتها وهيه تعرف قصتها لكني لا تريدني أن اعرف ..
وعندما أتت صديقتي طلبت مني الذهاب معها للتسوق بعد يوم .. وعندما ذهبنا للتسوق طلبت معرفت كيف وصلت الى المرأة التي اعرفها ..
وقالت عندما حصل ألأمر معي بقيت في الشارع الى الساعه 2 ليلا ولم أكن قادره في الرجوع الى البيت وهذه المرأة كانت مع سائق أجره قرب مطعم ونادتني رأتني أسرق النظر اليها ..!
وبقيت أنا أتردد يوما على بيت صديقتي ونجلس نتسامر ونخرج ليلا حتى الفتاة أحبتني ..!
فهي كانت قطعة خام وأنا كنت دافىْ كأني العفريت في مصباح علاء الدين ملبي دائما حتى أحبتني ..
الأمر بدأ واضح ومفضوح أمام صديقتي وقالت ستذهب حبيبتك الى والدها في الشمال ..ّ!
وعندما تحدثت مع البنت قالت الأمر ليس بيدي قالت هناك لي مأوى وناس في أنتظاري لقد وصل خبر بأن أهلي يريدون قتلي لابد ما الذهاب بعيدآ وذهبت ..!
وكانت تتصل بين تارة وأخرى وتبكي وتطلب رؤيتي ..
وبدأ ألاتصال يقل ليس كما كان حتى أنقطع كليا ..
ودارات ألأيام و رن هاتفي المتصل صديقتي ..
وتقول لقد جائنا زائر وهيه بنتي من الشمال وتطلب لقائك .. !
تأنقك وذهبت ..
وعندما دخلت لم أتعرف عليها من شده المكياج الصارخ وهيه جالسه تأكل ولم تعيرني ألأهتمام القوي مجرد سلام وأبتسامه ..
ظننت بأني سوف أظطر أغير ملابسي من دموعها ..!
أشمئزيت بصراحه ..
نبرت الكلام والاخلاق صفر في صفر ..ّ!
ماذا حدث لهذه البنت الخجوله ..
كانت قطعه من الخام لم تعرف اي بذائه ..
قلت لها أين وماذا حصل ..
وبكل صلافه قالت لي بأني أعمل راقصه في أحد النوادي في الشمال ..!
كانت خيبه وصدمه ..
أنا كنت أعرف بأنها كانت ذاهبه ليس لتكون راهبه لكن على الأقل بأن تكون تراعي مشاعري أو تقول يمكن هوة بادلني شعور والحب يوما ما ..
ودائما ما أترك جهازي الموبايل صامت ومثلت بأن أتصال وارد لي وأستمحيتهم عذرا وخرجت من البيت مباشر الى الشارع ..
وذهبت بدون أن اقول لهم أي كلمة ..
فقط كلمة كانت في رأسي وهيه ياليتني لم أقل أو أقرى لها الكف ..!
حاولت جاهدآ ..
مكرت ..
دبرت ..
كابرت ..
وباتت كل محاولاتي بالفشل..
كلعادة متنازل أنا ..
قال لي وحي من السماء ..
أبتسم للصورة رغم جراحك ..
,
أبتسم ربما هناك من يعشق تجاعيدك ..!
أبتسم لربما هناك من ينتظرك تفرح ..!
,
ثم قال
ربما تفوز صورتك بمهرجان الكأبه العالمي ..
رغم بشاعتها لا بأس .
هناك من يقدر هذا الفن البائس ..!
,
ويقال سوف تزور المهرجان سيدة المتعجرفين ..!
فحاول التألق والظهور ممزق جيدآ ..
,
ولا تبالي لسخط الحظور بصورتك وتذكر دائما ..
أنك من المنكوبين الكبار أفتخر بنفسك ..!
,
ثم قال
خالط القاصي والداني منهم لا بأس ..
فمصيرك بيدهم حتى لو كنت مستقل ..!
هذه هيه أحوال الدنيا الأن تقبل ذالك..
,
وقال
فلتكن أبتسامتك فاتره وبها بعض البغض .!
الجمهور هنا يعشق المتغطرسين ممكن أن تفوز ..
.
وفي النهاية قال ..
هل تستطيع أن تخرج قلبك لتلفت ألانظار ..
فأنت شاكلتك لا توحي تحمل قلب مسبقآ ..!
.
سميـــر ..
كل شيء فيك متواجد لدي ..
كل شيء كل ما تملكه أملكه ..
إلا شيء واحد لم أتملكه ..
أحساسك أتجاهي ..!
من أين أتي به ..
ولا أحد يملكه سواك ..
وأنت بعيد جدآ حتى لا أعرف أين مكانك..
لا توجد وسيلة لذالك غير التضرع إلى الله ..
واتوسله للظفر ولو بقليل من أحساسك ..
حتى تكتمل لدي ..
فقط اهمس لي ودع لي الباقي …
،