ولست أبالي حين أصبح جثةً
أأكرم أم أجفى أم الذئب لي خدن
وما قيل عني أو أعد لمأتمي
فلا نظرت عينٌ ولا سمعت أذن
وإن بت تحت الترب فالترب تحته
شعوبٌ وأمصارٌ وقد نُسي الحزن
نفتش في الأعماق عنهم وطالما
تجلت لنا مدنٌ وفي طيها مدن
لعل الذي يأتي من الخلق بعدنا
سيسأل عنا من نكونُ ومن نحن