سما مرامي وشطت
آمالي الوثابه
فخانني بعد همي
والهمة الغلابه
من كل ذات غراس
فتانةٍ خلابه
عن كل بنت ربيع
بحسنها تنتابه
براقبة عن ذكاء
ضحاكة عن نجابه
فواحة عن خصال
ذكية مستطابه
نقية لم تطالع
بأعين مرتابه
للمجتلي هي روض
وللشجى صحابه
أنيبها في وفاء
عنى أعز إنابه
هي أميرة فضلٍ
مصونةٍ وهابه
أسدت إلي جميلاً
وما قضيت نصابه
فظلت في الزهر أبغي
تلك التي لا تشابه
حتى إذا طال كدي
ولم أفز بالطلابه
رجعت أسأل وهمي
تحقيقها بالكتابه
فيا أخي كن رسولي
ذاك الذي فاتح بابه
وأحمل إليه الوكى
إذا بلغت رحابه
تمل الهدية رسماً
تثيب بعض الإثابه