علام يقام تمثالي
وملء الشرق أمثالي
وكم حفلٍ يهيأ لي
وذلك محض أفضال
أتوديعاً لصاحبكم
بإحسانٍ وإجمال
وما أنا والخلود ومن
به للهيكل البالي
فخار لم يكن يوماً
ليخطر لي على بال
أشار السيد البطريـ
ـق ذخر البيعة الغالي
ولباه أماجيد
سخوا بالوقت والمال
أأملك أن أخالفهم
ورأيهم هو العالي
فيا حفلاً لقيت به
جميلاً جاز آمالي
ويا إخواني الخطبا
ء ما شيمي وأفعالي
ألا إني لمجدود
وهذا يوم إقبال
قصيدي ما قصيدي في
هوى وطني وفي آلي
أليس اللَه جمله
وجملكم وأوحى لي
وكلتم بي أخاً براً
صناعاً غير مكسال
فأثواني بمثوى منـ
ـه لا دان ولا عال
يقلب في ألحاظاً
جوائل كل تجوال
ويرسم بين أنوار
يهيئها وأظلال
فأبرز صورتي للناس
في مرآة صلصال
كأن الروح تمشي في تجاليدي
وأوصالي
عناء سيمه والفـ
ـن لا يعني بأشكالي
له ولكم تحياتي
ومحمدتي وإجلالي
أريد الشكر هل توفي
مكارمكم بأقوال
ودون قضاء هو الدين
ما تدرون من حالي
إذا أقللت عن عجز
فمعذرة لا قلالي