بُورِكْتَ يَا فَارُوقُ مِنْ فَاتِحٍ
وَأَيُّ فَتْحٍ مِثْلُ كَسْبِ الْقُلُوبْ
جَدُّكَ بِالرَّأْيِ غَزَا أَمَّةً
قَدْ عَجَزَتْ عَنْهَا سُيوفُ الْحُرُوبْ
شَهِدْتَ مِنْ تَارِيخِهِ قِصَّةً
رَوَائِعُ التَّمْثِيلِ فِيهَا ضُرُوبْ
وَأَنْتَ مَرْجُوٌ لِيَوْمٍ بِهِ
يَسْمُو بِهِ شَعْبُكَ أَرْقَى الشُّعُوبْ
لِيُوَلِّكَ الْرَّحْمَنُ مِنْ عِزَّةٍ
فِي المُلْكِ مَالاَ تَعْتَريهِ الخُطُوبْ