أبدعت في ديوان شعرك
فجعلته مرآة عصرك
وكفى لذلك ما جلا
للناس من مرآة عمرك
هل أمر هذا الناس إن
حققت الأعين أمرك
تتشاكل النزعات في الد
دنيا ويختلف المحرك
ومع الإجادة جدةٌ
إن تأت من تمثيل فكرك
يا لطف ما أودعت في ال
ألفاظ من نفثات سحرك
وكشفت من تلك المعاني
الغر في لماح درك
كم ضاق بحرٌ لا يحد
بما احتوته حدود بحرك
أدبٌ هو العنون في ال
مأثور من آداب دهرك
آيات نظمك أحمت
تفصيلها آيات نثرك
عش ما تشاء موفقاً
ومهنأ بخلود ذكرك