يا من يخاطبه ويمـ
ـدحه القياصرة العظام
ما جرأتي من بعد ذا
ك على خطابك يا همام
لكن ذكرت ونعمت الذكـ
ـرى لقلبٍ مستهام
إن الندى هو ما رقيـ
ـت بفضله هذا المقام
أنا لم أزل في الثغر بيـ
ـن صفاء نفسٍ وابتسام
مستشفياً متمنعاً
عما يضر من الكلام
في عشيشة الرهبان لكن
لا صلاة ولا صيام
أجد الصحائف سلوةً
لي في الجلوس وفي القيام
منها علمت بما أجد
ته مساعيك الجسام
فكتبت أحمدها إليك
عن المروءة والسلام