أنا من أسلفت خيراً وتواني
زد جميلاً واقبل العذر امتنانا
علم اللَه ضميري لم يزل
وافياً لكن سوء الحظ خانا
أخلفت تهنئتي ميقاتها
والتي أسديت لم تخلف أوانا
من يباريك سماحاً وندى
من يباريك بديعاً وبيانا
مدحة السيد لي في حينها
رفعتني بين أقراني مكانا
ومديحي فيه لو جاد لما
زاده عن كونه أرفع شانا
سيدي أولى رئيسٍ بيدٍ
أنعشت للشكر قلباً ولسانا
نعمة المولى عليه أوسعت
نخب الأمة غنماً وضمانا
وتمام السعد فيها إن ما
أوجب الفضل وشاء العدل كانا