حكوا لنا عن حمارٍ
من الحمير الغوالي
أذناه أطول شيءٍ
ومخه جد خالي
لكنه لا تضاعٍ
منه ورقة حال
قضى الحياة أميناً
من مغمز العذال
وعد جحشاً خفيفاً
على الحمول الثقال
وكان بغلٌ إليه
يدلي ببعض إتصال
يظل يقلق رفساً
ما حوله من ظلال
جهلاً وحمقاً بدعوى
حظ له في المعالي
لذاك كان كريهاً
مستهجن الأفعال
قالت له الوحش يوماً
ما سر هذا الدلال
فقال بين التدني
بقول والتعالي
الأم كانت أتانا
لكنما المهر خالي