زَوْجُ سليمٍ إِلَيْهِ آبَت
وَفِيَّة طَلْقَةَ المُحَيَّا
تَارِكَةً فِي الحَيَاةِ ذِكْراً
مَا دَامَ فِيهَا الوَفَاءُ حيا
للهِ قَبْرٌ أَوَتْ إِلَيْهِ
وَفَارَقَتْ أَوْجَهَا السَّنِيَّا
كَانَ لَهُ قَبْلَهَا مُقَامٌ
غَدَا بِأَضْعافِهِ حرِيَّا
أَلا تَرَى الهَامَ خَاشِعَاتٍ
حِيَالَهُ وَالعُلَى جُثِيَّا
مَنْ زَاره من مُؤَرِّخِيهِ
رأَى هُنَا مَوْضِعَ الثُّرَيَّا