عَلَى شَبَابِكِ يُبْكَى
يَا حُرَّةً يَا نَبِيلَهْ
أَفِي التُّرَابِ تُوَارَى
تِلْكَ المَعانِي الجمِيلَهْ
حُسْنٌ تَوَلَّى وَأَبْقَى
عَنْهُ رُسُوماً مَحِيلَهْ
جُهْدُ الأَسَى أَنْ تَغِيبِي
وَمَا لِعَوْدٍ وَسِيلَهْ
نَأْسَى وَنَيْأَسُ حُزْناً
وَلَيْسَ فِي اليَدِ حِيلَهْ