وَارَحْمَتَا لِمُصَابٍ
دَامِي الحَشَى مَقْرُوحِهْ
بَاقٍ بِهِ شَطْرُ رُوحٍ
يَبْكِي عَلَى شَطْرِ رُوحِهْ
الثُّكْلُ مَوْتٌ طَوِيلٌ
مَدَاهُ فِي تَبْرِيحِهْ
يَا صَاحِبِي كيْفَ رَيبَ الزَّمَـ
ـانُ فِي تَصْرِيحِهْ
إِنَّ الغُمُوضَ لَخَيْرٌ
لِلنَّفْسِ مِنْ تَوْضِيحِهْ
لَذُّ بِالقَرِيضِ وَجَدْنَا
بِجَزْلِهِ وَفَصِيحِهْ
وَصْفٌ لَنَا الوَرْدُ فِي زَهْـ
ـوِهِ وَفِي تَصْوِيحِهْ
وَصْفٌ مِنَ الرَّكْبِ حَالي
طَلِيقَهِ وَطَلِيحِهْ
وَصْفٌ مِنَ الرَّكْبِ حاِلَي
طَلِيقَهِ وَطَلِيحِهْ
رُزِئْتَ أَيَّ وَلِيدٍ
نَضْرِ المُحَيَّا صَبِيحِهْ
حُرُّ الفُؤَادِ أَبِيٌّ
غَضَّ الشَّبَابِ جَمُوحِهْ
خَدَا فَأَدْرَكَ قَبْلَ الأَوَ
انِ شَأْوَ طُمُوحِهْ
وَخَلَّفَ الدَّارَ فِي أَيِّ
وَحْشَةٍ لِنُزُوحِهْ
فَبَعْضُ قَلْبِكَ فِيهَا
وَبَعْضُهُ فِي ضَرِيحِهْ
قَدْ أَكْرَمَ اللهُ مَثْوَاهُ
فِي رِحَابِ صرُوحِهْ
فَارْحَمْ حَشَاكَ وَشَارِكْ
فَتَاكَ فِي تَسْبِيحِهْ
نِعْمَ العَزَاءُ لَمُسْتَكْمِلِ
اليَقِينِ صَحيحِهْ
هَذَا أَخٌ لَكَ عَانَى
كَرَّ المَنَايَا بِسُوحِهْ
إِلَى جُرُوحِكَ يُهْدِي
صُبَابَةً مِنْ جُرُوحِهْ