يَا مَزْهَراً صِيغَ مِنْ جُذًُوعٍ
رَقَّتْ وَضُمَّتْ ضَمَّ الصَّوَانِ
لَمْ تَنْسَ مَا أَوْدَعْتَهُ فِيهَا
مِنْ نَغَمَاتِ طَيْرِ الجَنَانِ
فَاللَّحْنُ سِرٌّ بِهَا دَفِينٌ
وَهْيَ عَلَى سِرِّهَا حَوَانِ
إِنْ بَعَثَتْهَا الأَوْتَارُ رَدَّتْ
تِلْكَ الأَغَارِيدَ فِي حَنَانِ
لا صَوْتَ أَشْجَى مِنْ صَوْتِ عُودٍ
كَيْفَ بِهِ وَهْوَ عُودُ هَانِي