يَا أُمَّ كُلْثُومٍ بِفَنِّـ
ـكِ أَنْتِ نَابِغَةُ الزَّمَانِ
بَلَغْتِ مِنْ عَلْيَائِهِ
مَا لَيْسَ يُبْلَغُ بِالأَمَانِي
وَقَدْ انْفَرَدَتْ فَلا مسَا
بِق فِي المَقَامِ وَلا مُدَانِ
نَغَمَاتُ شَدْوِكَ فِي المَسَا
مِعِ مِنْ أَغَارِيدِ الجَنَانِ
يَهْتَزَّ مِنْ طَرَبٍ وَمِنْ
عَجَبٍ بِهُنَّ الخَافِقَانِ
فَارُوقُ أَوْلاكِ الوِسَا
مَ وَفِي تَفَضُّلِهِ مَعَانِ
فَيمَ التَّغَنِّي لا يُرَا
عِى كَالخِطَابَةِ وَالبَيَانِ
وَالشَّمْسُ يَقْبَسُ مِنْ سَنَا
هَا كُلُّ مَرْقُوقِ المَكَانِ
عَاشَ المَلِيكُ وَلِلْعُلُو
مِ وَلِلْفُنُونِ بِهِ التَّهَانِي