إني رايتُ شعاع الشمسَ يقتربُ
فجر الأماني اتئ والليل ينسحبُ
هناء البشارات للأفراحِ حاملةً
حتماً ستُمطر من أحزاننا السحبُ
فلتنبذُ اليآس ولتسمؤ لغايتكم
فالنور حالاً اتئ والخيرُ منسكبُ
أحلامنا في ربا الايامُ سابحهً
مرامها قد بدا في صفحهِ الكتبُ
إذا رايت جروح الهم ساطعهً
فلأ تظنَ بأن النور يحتجبُ
يعطي فسيل النوئ رغم شحته
والجذعُ يحمل في قاماتهِ رطبُ
ياحاملاً في ثنايأ الحزن أدمُعه
مافإد دمعك ماذا فإدكَ الندبُ?
تبكِ وتمضي علئ الشفراتِ مرتجفاً
يقتادك اليآس يفني حالكَ الغضبُ