مَهَّدَ العُذْرَ بُعْدَ مَا أَنَا رَائِوُ
فَانْتَهَى عَاذِلٌ وَأَقْصَرَ لائِمْ
أَي مَدْحٍ مُبْلِغٍ قَائِلِيهِ
بَعْضُ مَا تَقْتَضِي مَنَاقِبُ هَاشِمْ
أَيُّ بَيْتٍ كَذَلِكَ البَيْتِ عِزّاً
أَيُّ مَجْدٍ كَمَجْدِهِ المُتَقَادِمْ
أَيُّ بَأْسِ وَأَيُّ حِلْمِ وَهَلْ يُلْفَى
كَذَاكَ النَّدَى وَتِلْكَ المَكَارِمْ