مَقَامُكَ فَوْقَ مَا يَهِبُ الوِسَامُ
وَأوْسِمَة مَسَاعِيكَ الجِسَامُ
وَأَنْ يَتَبَاهَى بِالأَخْطَارِقُوْمٌ
فَحَسْبُكَ أَنَّكَ الفَرْدُ الهُمَامُ
وَأَنَّكَ مُحْرِزٌ قَصَبَ المَعَالِي
بِحَيْثُ غَدَتْ ذُرَاهَا لا تُرَامُ
وَأَنَّكَ إِنْ يَضَمْ لِلنَّاسِ جَار
فَجَارُكَ لا يَهُونُ وَلا يُضَامُ
أَضَفْتَ إِلَى التَّلِيدِ طَرِيفَ جَاهِ
وَقَلْبُكَ بِالمَحَامِدِ مُسْتَهَامُ
وَحَيْثُ تَيَقَّظُوا لِلشَّيْنِ نَامَتْ
عَيُونُكَ عَنْهُ مَا كَرُمَ المَنَامُ