مَعَرَّة الظلْمِ عَلَى مَنْ ظلِمْ
وَحُكْمُ مَنْ جَارَ عَلَى مَنْ حَكَمْ
وَإِنَّ مَا أُوخِذْتَ زُوراً بِهِ
بَرَاءةُ الصِّدْقِ وَغُرُّ الشِّيَمْ
وَمَا عَلَى النورِ إِذَا سَطَّرُو
عَلَيْهِ عَيّباً بِمِدَادِ الظُّلَمْ
وَفِتْيَةٍ إِنْ تَتَنَوَّرْ تَجِدْ
وِي قُضَاةٍ خَدَمْ
هَمُّوا بِأَنْ يَنتَقِصُوا فِي الوَرَى
خُلُقاً عَظِيماً فَسَمَا وَاسْتَتمّْ
وَحَاوَلُوا أَنْ يَصِمُوا فَاضِلاً
بِمَا أَبَى الله لَهُ وَالكَرَمْ
فَسَوَّدُوا أَوْجُهَ أَحْكَامِهِمْ
وَابْيَضَّ وَجْهُ الفَاضِلِ المُتهَمْ