النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

الطائفية في العراق: مرآة لروايات متنقاضة

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 622 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    الطائفية في العراق: مرآة لروايات متنقاضة

    Thu, Nov 22, 2012
    الطائفية في العراق: مرآة لروايات متنقاضة

    وجدت الطائفية في العراق منفذا إلى عقول كثير من الناس
    BBC
    في مطلع عام 2003 احتل الجيش الأميركي العراق وفكك دولته ووضع حدا لحكم حزب البعث بقيادة صدام حسين، وانزلق العراق إلى الفوضى أولا والحرب الأهلية لاحقا، فترسخ فيه نظام جديد تشكل الطائفية إحدى دعائمه الأساسية.
    كانت الطائفية قبل غزو العراق مرتبطة في أذهان الناس بلبنان، حيث يتقاسم المسلمون والمسيحيون السلطة في أوقات السلم ويتقاتلون عليها في حروب أهلية متلاحقة منذ قرن ونصف على الأقل.
    لكن لبنان فقد احتكاره لظاهرة الطائفية في المنطقة بعد غزو العراق. فقد غرقت بلاد ما بين النهرين في حرب أهلية بين السنة والشيعة، وتغلغلت الطائفية في عصب النظام الجديد في العراق.
    كانت البداية مع الهزيمة. تبدلت الأيام على أبو مهند، منذ خدم عميدا في الجيش العراقي السابق. فقد عمله بعد الاجتياح الأميركي وحل الجيش، وقد أغلق الحكم الجديد في العراق الأبواب في وجهه. يستذكر بكثير من المرارة كيف أُعفي من خدماته العسكرية في عام 2003 إثر حلَ الجيش.
    "نسوا هذه الشريحة المهمة التي خدمت العراق وبنت العراق، وأصبحت بين ليلة وضحاها هباء منثورا. إذهبوا دون عودة، قالوا لنا، ودون حتى إعطاءنا رواتبنا."
    وقد طالت حملة لاجتثاث البعث حتى اساتذة الجامعات والمدارس الذين لم يكن أمامهم خيار سوى الانضمام إلى الحزب في العهد السابق.

    أبو مهند ضابط في الجيش العراقي السابق

    وشيئا فشيئا أصبحت الحملة تأخذ طابعا طائفيا في أذهان الناس، إلى أن انتشرت مشاعر الغبن بشكل واسع في أوساط الطائفة السنية في العراق، التي أصابتها حالة من الاحباط الجماعي.
    لكن بالتوازي مع ذلك، كان الشيعة في العراق يمرون بتجربة مختلفة تماما.
    نوري المالكي أحد قدامى نشطاء حزب الدعوة الإسلامي هو اليوم رئيس وزراء العراق. في ظل حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كان مجرّد الانتماء إلى الحزب يعاقب عليه بالإعدام، كما كانت الشعائر الدينية التي يمارسها المسلمون الشيعة مقيدة.
    ويقول صدر الدين القبنجي إمام جمعة النجف إن بعض علماء الدين كانوا يقتلون فقط بسبب كتاب ألفوه.

    صدر الدين القبنجي إمام جمعة النجف

    وقال القبنجي "بعد التحرر من النظام السابق أصبحت الساحة مفتوحة لذلك قررت المرجعية الدينية في النجف الأشرف أن تدخل خط التصدي. لاعلى أن تتحول إلى مرجعية سياسية بل لأداء مهمة يحتاج الشعب إليها. وبالتالي كان القرار هو الحضور السياسي."
    إذا في النجف بدأت المرجعية الدينية المعروفة بابتعادها التقليدي عن السياسة تلعب دورا سياسيا، مستندة إلى نفوذها الواسع بين المسلمين الشيعة. وفي بغداد يحكم المالكي مدعوما بائتلاف من الأحزاب الشيعية.
    ويبدو أن الحكم الجديد يعمل على حماية المكاسب الجديدة.
    فقد أصدرت السلطات العراقية مذكرة اعتقال بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي، أبرز مسؤول سني في العراق، وذلك مباشرة بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد.
    اتُهم الهاشمي بقيادة مجموعات إرهابية، فحوكم غيابيا وحُكم عليه بالإعدام.
    من ناحيته حافظ المالكي على سيطرته على وزارتي الدفاع والداخلية، بسبب عدم الاتفاق على مرشحين مقبولين من القائمتين الرئيسيتين، القائمة العراقية ودولة القانون.
    كل ذلك يُقرأ لدى بعض السنة ممن يعتبرون نفسهم في موقع الهزيمة على أنه هجوم طائفي شرس عليهم.
    وقال أبو أحمد المتحدث باسم الجيش العراقي الحر "هناك حرب طائفية ولكن ليست معلنة وليست في الشارع. الحرب الطائفية تكون حين تحارب الجهة القوية أو المهيمنة في السلطة الجهة المستضعفة أي ابناء السنة والدليل على هذا الاعتقالات بحق أبناء السنة بحجة الإرهاب."
    تشكل الجيش العراق الحر لدعم الجيش السوري الحر الذي يقود المعارضة العسكرية ضد النظام في سوريا. ففي ذهن أبو أحمد، تتخطى الحرب حدود العراق.

    أبو أحمد المتحدث باسم الجيش العراقي الحر

    وقال أبو أحمد "ما يقوم به بشار الاسد من قتل للاطفال والنساء لا ترضى به الديانات السماوية"، واضاف "وإذا كان بشار صادقا في إصلاح البلد فهذه ليست طريقة إصلاح بل طريقة قتل لأبناء السنة بالتحديد."
    ويرى أبو أحمد ارتباطا عضويا بين مصير سوريا ومصير العراق، إذ يقول "اليوم نحن لا نريد أن نفتح جبهات متشعبة. اليوم نريد أن نناصر الجيش السوري الحر. بعد إسقاط بشار الأسد سيكون لكل حادث حديث. سيكون للعراق كلمة. اليوم نسقط بشار غدا نسقطك يا مالكي."
    لا تستخف بغداد بهذه التهديدات، فالحكومة هناك ترفع الصوت عاليا منذ أشهر للتحذير مما تعتبره خطرا كبيرا على المنطقة نابعا من احتمال وقوع سوريا في الفوضى.
    وفي النجف تبرز قراءة مختلفة جذريا عن قراءة أبو أحمد. في الشوارع العامة في محيط مرقد الإمام علي، سألت بعض المارة عن رأيهم في أحداث سوريا.
    أحدهم قال "إنها حرب وهابية ضد الأماكن الشيعية المقدسة في سوريا، وهم يستهدفون الشيعة"، واضاف آخر "إنهم يريدون قطع طرق الإمداد على حزب الله."
    وجدت الطائفية في العراق منفذا إلى عقول كثير من الناس، الذين باتوا منجذبين إلى قرائتين متناقضتين للواقع حولهم، بما فيه وضع سوريا والبحرين والوضع الداخلي في العراق.
    فحسب رواية سائدة في الأوساط السنية، طارق الهاشمي هو ضحية لديكتاتور شيعي جديد، وتنظيم القاعدة ليس سوى أداة ايرانية صُممت لإلصاق تهمة الإرهاب بالسنة من أجل تسهيل ملاحقتهم.
    في المقابل تبرز رواية في أوساط شيعية تقول إن الهاشمي مذنب فعلا والقاعدة ما هي إلا أداة سعودية في حرب إقليمية ضد الشيعة.
    حتى التاريخ لم يسلم من حرب الروايات الطائفية المتناقضة.
    بالنسبة للبعض يمثل حزب البعث فكرا قوميا حافظ على وحدة العراق، ولو عن طريق نظام قمعي طال الجميع بالتساوي.
    أما البعض الآخر فيرى أن حكم البعث لم يكن سوى قناع للهيمنة السنية في البلاد.
    لكن أين تكمن الحقيقة في ظل خيال جماعي مثقل بالريبة؟ حين تصبح الطائفية حالة ذهنية، يضمحل الفارق بين الواقع والخيال، فيغرق المجتمع في واقعين متوازيين، يعيشان جنبا إلى جنب في حالة من الخوف المتبادل.
    في الخمسينيات عرفت النجف صراعا بين المرجعية والحزب الشيوعي الصاعد آنذاك.
    يومها كان كثير من شباب العراق منجذبا إلى فكرة الصراع الطبقي كسبيل للتحرر، ما أثار حفيظة المرجعية الدينية.
    بادر السيد محمد باقر الصدر، أحد علماء الدين الصاعدين آنذاك والذي أعدمه نظام صدام حسين فيما بعد، إلى تأليف كتاب "اقتصادنا" الذي تضمن ردا على الشيوعية والرأسمالية في آن، وكتاب "فلسفتنا" الذي قدم نظرية في الفلسفة الإسلامية.
    في خضم الصراعات التي رافقت تحرر المنطقة العربية من الاستعمار، كان هناك تنافس فكري بين تيارات وعقائد متعددة، بما فيها اليسارية والقومية والدينية.
    أما اليوم فالمجال يضيق أمام أي أفكار في ظل ثنائية طائفية لا تولد سوى عالم من الخوف والريبة. عالم لا يرى الناس فيه حولهم سوى الأعداء، و تتحكم الهوية الطائفية فيه بتفكيرهم.

  2. #2
    من أهل الدار
    al-Tamimi
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,915 المواضيع: 723
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 33
    التقييم: 615
    مزاجي: ليس سيئ لكنه ليس جيد
    أكلتي المفضلة: سمك مسكوف
    موبايلي: Galaxy Note 2
    آخر نشاط: 18/September/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى JAAFAR2012
    مقالات المدونة: 179
    أبو مهند ضابط في الجيش العراقي السابق .... زين هذا اشلون عايش لحد الان هههههههه شكرا موضوع جيد

  3. #3
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 886 المواضيع: 36
    التقييم: 141
    مزاجي: متقلب
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: c 1
    آخر نشاط: 12/April/2013
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي الناصر
    السلام عليكم
    في البداية احترامي
    لك وللمواضيع التي
    تبذلين جهدك لايصالها
    الينا ولكن في الحقيقة
    ياسيدتي ليست هناك
    طائفية ولكن هي
    الاميّة التي بذلت
    بعض الدول قصار
    جهودها لااعادتها الينا
    نعم نحن شعب امي
    همجنا اكثر من مثقفينا
    ولربما شرطي يقود
    بكلوريوس او طبيب
    والمهم لوتحققت من
    الطائفية لوجدتيها
    ليست اكثر من اشخاص
    وضعوا لهم قنوات
    تلفزيونية ومن
    خلالها يسب العرعور
    الشيعة وهم يسبون السنة
    بما ان العرعورسلفي
    ولااحد يقول ان هناك
    فرق بين السلفي والسني
    وقناة اهل البيت التي
    هي اساسا يُبَث لها من
    تل ابيب تشتم ابا بكر
    وعمر وعثمان
    ولايسمح بالمكالمات الا
    لاهل السنة
    وقامت قيامة اهل السنّة
    على الشيعة
    هذا سوري والثاني
    باكستاني او ايراني
    وحصيلتنا الفقراء الموت
    والنار هذا باختصار
    شكرا للموضوع

  4. #4
    من أهل الدار
    al-Tamimi
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـلي الناصر مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    في البداية احترامي
    لك وللمواضيع التي
    تبذلين جهدك لايصالها
    الينا ولكن في الحقيقة
    ياسيدتي ليست هناك
    طائفية ولكن هي
    الاميّة التي بذلت
    بعض الدول قصار
    جهودها لااعادتها الينا
    نعم نحن شعب امي
    همجنا اكثر من مثقفينا
    ولربما شرطي يقود
    بكلوريوس او طبيب
    والمهم لوتحققت من
    الطائفية لوجدتيها
    ليست اكثر من اشخاص
    وضعوا لهم قنوات
    تلفزيونية ومن
    خلالها يسب العرعور
    الشيعة وهم يسبون السنة
    بما ان العرعورسلفي
    ولااحد يقول ان هناك
    فرق بين السلفي والسني
    وقناة اهل البيت التي
    هي اساسا يُبَث لها من
    تل ابيب تشتم ابا بكر
    وعمر وعثمان
    ولايسمح بالمكالمات الا
    لاهل السنة
    وقامت قيامة اهل السنّة
    على الشيعة
    هذا سوري والثاني
    باكستاني او ايراني
    وحصيلتنا الفقراء الموت
    والنار هذا باختصار
    شكرا للموضوع

    السلا م عليكم اخي علي كلامك المنطقي واحب اناقش مثل هكذا مواضيع بعيدا عن الانحياز لطرف ما - الموضوع ليس العرعور او غيره -العرعور لايمثل الانفسه كذلك في الجانب الاخر الجانب الشيعي لايمثلون الا انفسهم والدوله التابعين لها - الشعب العراقي شعب متعدد الاطياف والاديان واللغات والثقافات- تقاليدنا في العراق اصبحت مستورده من دول الجوار - مهما كانت من اي دوله لا تمت الى الدين الاسلامي بشئ انه غطاء .. ا صحوا ياعراقيين يسرقون خيرات العراق باسم الدين

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال