تفتح الشباج
من يبدي يسافر
بالشجر و البوب
و الماي
المطر
.
يبتدي أبأوّل مسافاته المطر
خدران
ناعم
مثل خفكَــــة ثوب مثل الغفوه ناعم
يبتدي اتمرجح ضوه و لثغة حرير
و دفو.
و همسات و فراشات
و أغاني
يبتدي إعله المــــــــــــــــــاي
دوّيرة حجل فضه
و تغمض عينك و تفتحها
تلكَـــــاه دورة أولايه كبر
.
تفتح الشباج
ريتك تنترس ريحة بيوت
و طين
و أشجار
و شوارع
تسمع إمن إبعيد
وشوشة الشناشيل العتيكَــــــــه
و الشناشيل البناها بصنطة الناس المطر
.
تشوف عصفورين
يتراجفن
و يريدن يختلن عن إصابيع المطر
بــــ أشجار خوف عيونك و كَــــلبك عليها
....
تمد إيدك .......... تغلكَـ الشباج
وبسكتات روحك
ينفتح شباج ثاني
يجيبلك ريحه إمن أمس
ريحة سنين
وبيك يوكَـــــــــع مطر ثاني
بــمــــــــاي ذاكرتك و صفناتك ...
يظل يرسم دواير
دورة عيون
اشتهت وياك تغزل للعمر روجة فرح
بس ضيّعتها
دورة إمعاضد
حلاوة خرخشتهن
علمت عمرك السكته
دورة مرايات
و ولايات
مرّت بيها روحك
زقزقه زغيره مِسرعه
دوره سَفــــــــــــــره
و دوره كَـــــــمره
و دوره
بحساب التقاويم
و مشاوير العمر كلش كَــصيره .
وهي دنيه
من زمان تطوف بيها عيونك و ما كملتها
معتز سامي