النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

لامية العجم للطغرائي

الزوار من محركات البحث: 49 المشاهدات : 519 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    ابو محمد
    تاريخ التسجيل: September-2018
    الدولة: العراق محافظة الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 237 المواضيع: 228
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 148
    التقييم: 354
    مزاجي: جميل مع النساء متذبذب مع ال
    المهنة: مدرس
    أكلتي المفضلة: القوزي
    موبايلي: honor
    آخر نشاط: منذ 7 ساعات
    مقالات المدونة: 24

    لامية العجم للطغرائي

    لامية العجم هي قصيدة شهيرة للطغرائي المتوفى 514 هـوهو العميد مؤيّد الدين، أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني نسبا الأصبهانيمولدا[1] وقد حاكى بها قصيدة لامية العرب للشنفرى الأزدي.
    وكان قد عملها ببغداد، في سنة 505 هـ، يصف حاله ويشكو زمانه، أولها:
    أصالة الرأي صانتني عـن الخطل وحلية الفضل زانتني لدى العَطَلِ

    وفيها بيت الشعر الشهير من لامية العجم الذي نزل مثلاً:
    أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
    أصــــــــــــــــــــــا لةُ الرأي صانتني عن الخطلِ وحليةُ الفضـــــــــــــــــــلِ زانتني لدى العَطَلِ
    مجدي أخيراً ومجدي أولاً شَـــــــــــــــــــــــ رعٌ والشمسُ رَأدَ الضحى كالشمس في الطفـلِ
    فيم الإقامةُ بالزوراءِ لا سَـــــــــــــــــــــــ ــكنِي بها لا ناقــــــــــــــــــــــ ــــتي فيها ولا جملي
    ناءٍ عن الأهلِ صِـــــــــــفر الكف مُنفـــــــــــــردٌ كالســـــــــــــــــــــ ـيفِ عُرِّي مَتناه عن الخلل
    فلا صـــــــــــــــــــــــد يقَ إليه مشتكى حَزَني ولا أنيسَ إليه مُنتهى جــــــــــــــــــــــــ ــذلي
    طــــــــــــــــــــــال اغترابي حتى حَنَّ راحلتي وَرَحْلُها وَقَرَا العَسَّــــــــــــــــــ ـــــــــــالةَ الذُّبُلِ
    وضج من لغبٍ نضـــــــــــــــــــــــ ــوى وعج لما ألقى ركابي ، ولج الركــــــــــــــب في عَذلي
    أريدُ بســـــــــطـــــــــةَ كفٍ أســـــــــتعين به على قــــضــــاء حـــقـــوقٍ للعـــلى قِــبَــلــي
    والدهــــــــر يعكــــــــــــــــس آمالي ويُقنعني من الغــــــنيمة بعد الكـــــــــــــدِّ بالقــــفــــلِ
    وذي شِطاطٍ كصـــــــــــــــــــــدر الرمحِ معتقل بمثله غيرُ هــــــــــــــــــــــــ ـــــــــيَّابٍ ولا وكلِ
    حلو الفُـــكـــــاهـــــةِ مرُّ الجـــــدِّ قد مــزجــت بشـــــــــــــــــــــــ ـــــدةِ البأسِ منه رقَّةُ الغَزَلِ
    طردتُ ســـــــــــــــــــرح الكرى عن ورد مُقْلتِه والليل أغرى ســــــــــــــــــــوام النوم بالمقلِ
    والركب ميل على الأكـــــــــــــــــوار من طربٍ صــــــــــــاح ، وآخـــــــــر من خمر الكرى ثملِ
    فقلتُ : أدعــــــــــــــــــــــ وك للجلَّى لتنصرني وأنت تخذلني في الحــــــــــــــــــــاد ث الجللِ
    تنامُ عيني وعين النجم ســــــــــــــــــــــاه رةٌ وتســــــــــــــــــــــ ـتحيل وصبغ الليل لم يحُلِ
    فــــهــــل تـــعــــيــنُ على غــيٍ هــمــتُ بــه والغي يزجــــــــــــــــــــــ ــر أحياناً عن الفشلِ
    إني أريدُ طـــــــــــــــــروقَ الحي من إضــــــمٍ وقد حــــمــــاهُ رمـــــــــاةٌ من بني ثُــعــــــــلِ
    يحـــمون بالبيــض والســـــــــمـــــر الِّلدان به ســــــــــــــــــــودُ الغدائرِ حمرُ الحلي والحللِ
    فســـــــــر بنا في ذِمام الليل معتسِـــــــــفـاً فنفخةُ الطيبِ تهـــــــــــــــــــــدي نا إلى الحللِ
    فالحبُّ حيث العدا والأســــــــــدُ رابضــــــــــةٌ حول الكِناس لها غـــــابٌ من الأســـــــــــــــلِ
    تؤم ناشــــــــــــــــــــــ ــــئة بالجزم قد سُقيت نِصــــــــــــــــالها بمياه الغُــنــْـج والكَـــحَـــــلِ
    قد زاد طــــــــيبُ أحاديثِ الكــــــــــــــــرام بها مابالكــــــــــرائم من جــــــــــــــــبن ومن بخلِ
    تبيتُ نار الهــــــــــــــــــــــ ــوى منهن في كبدِ حــــــــــرَّى ونار القـــــــرى منهم على القُللِ
    يَقْتُلْنَ أنضــــــــــــــــــــــ ـــاءَ حُبِّ لا حِراك بهم وينحـــــــــــــــــرون كِـــــــــــرام الخيل والإبلِ
    يُشفى لديغُ العـــــــــــــــــــــو الي في بيُوتِهمُ بِنَهلةٍ من غـــــدير الخــمــــر والعـــســــــــــلِ
    لعـــل إلــمــــامـــةً بالجــــــــــزع ثــانــيــــــــةٌ يدِبُّ منها نســــــــــــــــــــيمُ البُرْءِ في عللي
    لا أكـــــــــــــــــــرهُ الطعنة النجلاء قد شفِعت برشــــــــــــــــــــــ ــقةٍ من نبال الأعين النُّجلِ
    ولا أهــــــاب الصـــــفــــاح البيض تُســــعدني باللمح من خلل الأســـــــــــــــــــــ ـتار والكللِ
    حبُّ الســــــــــــــــــــــ ـلامةِ يثني هم صاحبهِ عن المعالي ويغري المرء بالكســـــــــــــــــلِ
    فإن جــــنــــحــــتَ إليه فـــاتـــخـــذ نــفــقـــاً في الأرض أو ســــلماً في الجـــــــــوِّ فاعتزلِ
    ودع غمار العُــــــلا للمقــــــــــــــــدمين عـلى ركــــــــــوبــــهــا واقـــتــنــعْ مــنــهـــن بالبللِ
    يرضى الذليلُ بخفض العيشِ مســـــــــــــكنهُ والعِـــــــــــــــزُّ عند رســــــــــيم الأينق الذّلُلِ
    فادرأ بها في نحــــــــور البيد جــــــــــــــــافِلةً معارضــــــــــــــــــــ ــــات مثاني اللُّجم بالجدلِ
    إن العـــــــــلا حــــــدثتني وهي صــــــــــادقةٌ فيما تُحــــــــــــــــــــــ ـــدثُ أن العز في النقلِ
    لو أن في شـــــــــــــــــرف المأوى بلوغَ منىً لم تبرح الشـــمـــسُ يومــــاً دارة الحــمــــــلِ
    أهبتُ بالحظِ لو ناديتُ مســـــــــــــــــــــــ ـتمعاً والحظُ عني بالجــــهــــالِ في شُـــــــــــــــغلِ
    لعله إن بدا فضـــــــــلي ونَقْصـــــــــــــــــــ ـهمُ لِعــــيــــنـــه نـــــام عـــــنــــهـــــم أو تنبه لي
    أعــــــللُ النــفــس بالآمــــال أرقــــــــــــــبــها ما أضــــــــيق العــيــش لولا فُســـحــة الأمل
    لم أرتضِ العـــيـــشَ والأيــــام مــقــبــلـــــــــةٌ فكيف أرضــــــــــــــــــى وقد ولت على عجلِ
    غالى بنفســـــــــــــــــــــ ـــي عِرْفاني بقينتها فصــــــــــــــــــــــن تها عن رخيص القدْرِ مبتذَلِ
    وعادة الســـــــــــــــــــــي ف أن يزهى بجوهرهِ وليس يعــــمــــلُ إلا فــــي يديْ بـــطــــــــــلِ
    ماكــــــــنتُ أوثرُ أن يمتد بي زمـــــــــــــــــني حتى أرى دولة الأوغاد والســـــــــــــــــــــ ـفلِ
    تــقــدمـــتـــنــي أناسٌ كان شــــــــــــــوطُهمُ وراءَ خطوي لو أمشــــــــــــــــــــي على مهلِ
    هذاء جــــــــــــــــزاء امرىءٍ أقرانهُ درجـــــــــوا من قبلهِ فتمنى فســـــــــــــــــحةَ الأجَــــــلِ
    فإن عـــــــــــــــــــــــل اني من دوني فلا عَجبٌ لي أســــــوةٌ بانحطــــــاط الشمسِ عن زُحلِ
    فاصــــــــــــــــــــــ ــبر لها غير محتالٍ ولا ضَجِرِ في حــــــــــادث الدهـــر ما يُغني عن الحِـيلِ
    أعـــــــــدى عــــــــدوك أدنى من وثِقــــــــــتَ به فحاذر الناس واصـــــــحــــــــــبهم على دخلِ
    فإنما رُجــــــــــــــــل الدنيا وواحـــــــــــــــدها من لايعـــــــــــولُ في الدنيا على رجـــــــــــلِ
    وحُســـــــــــــــــــــ ــــــــن ظنك بالأيام معجزَةٌ فَظنَّ شــــــــــــــــــــــرا ً وكن منها على وجَلِ
    غاض الوفــــــــــاءُ وفاض الغـــــــــدر وانفرجت مســــــــــــــــــــافة الخُلفِ بين القوْل والعملِ
    وشـــــــــــــــــــــان صدقكَ عند الناس كذبهم وهلْ يُطـــــــــابق مِعْـــــــــــــــــــــ ـوجٌ بمعتدلِ
    إن كان ينجـــــــــــــــــع شــــــيءٌ في ثباتهمُ على العهود فســــبق الســـــــــــــيف للعذلِ
    يا وراداً سُـــــــــــــــــــــــ ـــــؤر عيش كلُّه كدرٌ أنفـــقــــت صــــفـــوك في أيامـــــــــــك الأول
    فيم اقتحــــامك لجَّ البحـــــــــــــــــــــ ــر تركبهُ وأنت تكـــــفــــــيك مــــنـــهُ مــــصـة الوشـلِ
    مُلكُ القـــنـــاعــــةِ لا يُخــــشـــــــى عليه ولا يُحتاجُ فيه إلى الأنصــــــــــــــــــــ ــــار والخَولِ
    ترجــــــــــــــــــــــ ــــــــو البقـاء بدارٍ لاثبات بها فهل ســـــــمعــــت بـــظـــلٍ غـــير منتـقــــلِ
    ويا خبيراً على الإســـــــــــــــــــــ ــــرار مطلعاً اصــــــمـتْ ففي الصــمــــت منجاةٌ من الزلل
    قد رشـــــحــــــوك لأمــــــــرٍ إن فطـٍــــــنتَ له فاربأ بنفســــــــــــــــــــك أن ترعى مع الهملِ
    التعديل الأخير تم بواسطة إدريس ; 20/July/2019 الساعة 10:54 pm
    اخر مواضيعيشراب الودسوء الظناعطيتك قلبيرواية المساكينحكاية من ورق

  2. #2

  3. #3
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: June-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 621 المواضيع: 37
    التقييم: 233
    آخر نشاط: 16/November/2019
    شُكراً جزيلاً

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال