كِلانَا فَاقِدٌ أُمَّا
وَمَفْطُورُ الحَشَى غَمَّا
أَرَأَفَتْ هَذِهِ الدُّنْيَا
لَنَا فِي رَاحِهَا سُمَّا
وَهَلْ أَبْقَتْ لِذِي حُلُمٍ
بِهَا مِنْ قَبْلِنَا حِلْمَا
أَشَدَّ القَتْلِ لِلْمَنْطِيقِ
فِيهَا قَتْلُهَا غِلْمَا
أَخِي وِدّاً وَكُنْتُ أَوَدُّ
لَوْ لَمْ تَغْدُهُ يُتْمَا
لَقَدْ كَشَفَتْ لَكْ الأَيَّا
مُ عَنْ أَسْرَارِهَا قِدْمَا
فَهَلْ بِجَدِيدِهَا زَادَتْكَ
لِلجَارِي بِهَا فَهْمَا
وَيَا مَنْ أَطْلَعَتْ أَنْطُو
نَ فِي أَوْجِ العُلَى نَجْمَا
وَآتَتْهُ فَضَائِلَ أَنْزَلَ
تْهُ المَنْزِلَ الأَسْمَى
فَعَمَّ الشَّرْقُ مِنْ آيَا
تِهَا الحَسْنَاءِ مَا عَمَّا
لَقَدْ كَانَتْ لَكَ الحُسْنَى
وَقَدْ جُوزِيتَ بِالنعْمَى
وَلَنْ تَنْسَى لَكَ الأَوْطَا
نَ تِلْكَ المِنَّةَ العُظْمَى