الإفريقي ينتظر قرار «كاس» لحسم مصير نهائي الأبطال


القاهرة ـ الفرنسية

أعلن أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، الخميس، انتظارهم لقرار محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، لتحديد مصير مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي.
وقال الملغاشي من القاهرة في اليوم التالي لاجتماع الهيئة التنفيذية للاتحاد القاري،: "الناديان لا يريدان حلنا الإفريقي، أي بالتراضي، لأنهما ارتكبا أخطاء، نحن في فترة من الإصلاحات ولم يتم تعديل نصوصنا بعد من أجل الفصل في هذا النوع من الأمور، لهذا السبب نحن مضطرون لكي نكون مرنين.. ننتظر قرار كاس وسنتحرك وفقاً لذلك".
ويتعين على محكمة التحكيم الرياضي اتخاذ قرار بحلول 31 يوليو الجاري بشأن هذه المباراة التي قرر الاتحاد الإفريقي إعادتها خارج تونس بعد كأس الأمم الإفريقية التي تختتم الجمعة في مصر.
وانسحب الوداد البيضاوي من مباراة إياب النهائي، وترك أرض ملعب رادس بعد خلاف حول تقنية المساعدة بالفيديو (فار) التي لم تعمل.
وتوقفت المباراة قرابة الدقيقة 60 إثر احتجاج الوداد على إلغاء هدف عادل به تقدم الترجي في الشوط الأول عبر الجزائري يوسف البلايلي، ومطالبة لاعبيه بالرجوع لتقنية الفيديو التي تبين أنها غير مهيأة، وامتد التوقف نحو 90 دقيقة، شهدت احتكاكا وجيزاً بين اللاعبين، ورشقاً لأرض الملعب بقوارير المياه من المشجعين، ونزول رئيس الاتحاد القاري أحمد أحمد للتشاور مع مسؤولي الناديين، قبل اتخاذ قرار إنهاء المباراة وفوز الترجي باللقب بعد تعادله ذهاباً 1-1.
لكن الاتحاد القاري عاد في بداية يونيو الماضي، بعد اجتماع طارىء للجنته التنفيذية في باريس، عن قرار احتساب الترجي فائزاً وقرر إعادة مباراة الإياب على أرض محايدة.
وأثار قرار إعادة المباراة انتقادات من الجانبين التونسي والمغربي، ومطالبة كل منهما باعتباره فائزاً، ورفعت القضية الى محكمة التحكيم الرياضي التي أشارت الى أنها ستصدر حكمها بحلول 31 من الشهر الجاري.
ونتيجة لما حصل في نهائي دوري الأبطال لهذا الموسم، قررت اللجنة التنفيذية لكاف خلال اجتماعها أمس الأربعاء في القاهرة، تعديل نظام المسابقة وكأس الاتحاد أيضا، باستبدال مباراتي الذهاب والإياب للدور النهائي، بمباراة نهائية واحدة على أرض محايدة بدءاً من الموسم المقبل.