"المَسيح والغانيَّة" (1620) للرسّام الفرنسيّ فالنتين دي بولون (1591- 1632) Valentin de Boulogne، تنتمي اللوْحة لعصر الباروك، وظفَ دي بولون الضوء والظل بشكل درامي وعاطفي جدًا، فالضوء الساقط على رقبة الغانيّة امتدّ ليغطي المسيح الراكع أمامِها على الأرض، فيما تتلاشَى بقيّة شخصيات اللوْحة في العتمَة. قدمَ الفريسيون المرأة إلى المسيح بتهمة ارتكاب الزنا، فكانَّ رده: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» إنجيل يوحنّا.