يعاودني الآلم في كل ساعة بل كل ليلة
يعانق روحي يذبل أحلامي.
أخترق أشلائي وساقطني في كل مرة
كأوراق الخريف الصفراء
أنا أنثى اقبعُ في تلكَ الغرف المظلمة برفقة صراخي المهول!
أحاول أنقاذ روحي لكن دون جدوى
أرسم ضحكة زائفة
عَلي أخفي أوجاعي القاتلة!
.....
أنا أحُتضر كُل لحظة
يمارس البعض أفعالهم البائسة
إما أنا أمارس محاولاتْ البقاء لكن تتآكل روحي..
والان أصبحتُ في مراحلة متقدمة من العناء!
ملامحي ع وشك الاختفاء.. شعري المنسدل
حاجباي ورموشي..
النظر في المرآة يخيفني يقتلني
كأنها تذكرني به وتعُد أيامي المتبقية
تتأرجح أفكاري المتألمة..تنقرض
ضحكاتي البريئة ذلك الخبيث بث الرعب في أنظاري
سرق أحلامي طموحاتي جعل مني أنثى مجرده شبه ميتة
ارجوكَم لا تتركوني أحارب السرطان وحدي
بينما بقايا روحي تفنى يوماً بعد الأخر
*
*
بقلم زهرة العشق
2019/7/18