الشذوذ الجنسى فى العراق: وهو عنوان الموضوع لابد تتوفر دراسه احصائيه حتى نعرف نسبه تلك الظاهره فى المجتمع
لتباين وجهات النظر بالموضوع بين مؤيد ومعارض... لازم تجيب لكل واحد النص اللى يقنع بيه... البعض يقنع بنص دينى او ايه قرانيه او حديث
والبعض يريد نص فكرى ومجنمعى والبعض يريد نص قانونى...
قبل الحديث عن الشذوذ علينا أن نفرق بين حالتين : ما يسمى بالجنس الثالث و الشذوذ الجنسي
الحالة الأولى :وهي أن يولد الإنسان ونعتقد انه ذكر لنكتشف في سن البلوغ أن لديه جهاز تناسلي أنثوي وكل علامات البلوغ عند الذكر المعروفة تكون منعدمة والعكس بالنسبة لمن نعتقد أنها بنت لنرى عليها كل علامة الرجولة في سن البلوغ وهنا يتدخل الطب وعلى المجتمع أن يتعامل مع هذا النوع من البشر بكثير من التفهم والاحترام ويبقى أن ما حصل هو شيء خارج عن إرادته وعلينا مساعدته حتى يعيش حياته الطبيعية. ببساطه ان الامر ليس بايديهم وانما خلل هرمونى او خلقى...
الحالة الثانية وهي الطاغية للأسف ويكون الرجل كامل الرجولة لكن لسوء تربية و سوء ثقافة جنسية أو تعرض للاغتصاب أو تعاطي المخدرات, الانفتاح والحرية والاختلاط المفرط مع الجنس الآخر أو التشدد المفرط الذي يمنع الرجل حتى مجرد رؤية شيء اسمه امرأة ونفس الشيء أيضا بالنسبة للمرأة ...
البعض يرى ان اللواط هو حريه شخصيه ... هي بالأساس ليست“حرية” إنما هي “عبودية للغرائز واللملذات"
هل اللواط قديم تاريخيا: نعم....
وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ الْعَالَمِينَ ...
يظهر أن السبق كان لقوم لوط وقبلهم لم يكن أي قوم يمارس هذا الشذوذ والفاحشة لأنه أصلا ليس فطرة .. ولا خلل هرمونى
من السذاجه الانجرار وراء التحليلات النفسيه لقبول ظاهره الشذوذ... بانه حق الاستخدام الشخصى للجسد او بصوره ادق استخدام الجزء الخلفى للجهاز الهضمى للرجل... واستخدام الجزء الامامى للجهاز التناسلى... للمراه...
ويدافع البعض عنه انه حريه توافقيه لاستخدام الجسد عن طريق الحب او المال او كليهما...
تلك العبارات المطوله تصاغ شرعا او بمفردات قانونيه... لواط او زنا...
ثم متى كانت الحريه الشخصيه تسلب الانسان عقله ومنطقه ونمط حياته... العقل اساسه الحسن والمنطق والحكمه والتامل
وليس الغرائز والقبيح والرذيله...
إلى كل المنادين بحرية الشواذ داخل الدول الإسلامية أولا هذا الكلام علينا أن نكف عنه فورا لان لا ديننا ولا معتقداتنا ولا ثقافتنا وعاداتنا تسمح بهذا الهراء, لان هناك ملايين الشباب والشابات العاديين-من حيث الميول الجنسي الطبيعي- وصلوا إلى سن متأخر
ومازالوا لا يعرفون حتى معنى الجنس وهؤلاء هم في الأولوية لان علينا إعطاءهم حقوقهم وذلك بخلق فرص عمل وسكن وتشجيعهم على الزواج بدلا من اقناعهم بالانحراف الامامى او الخلفى....
مودتى