أظهرت دراسة قام بها مجموعة من جراحي التجميل أن الرجال الذين خضعوا لجراحة تجميلية في الوجه يعتبرون أكثر جاذبية وجدارة بالثقة.
ووجد الباحثون أن بعض الإجراءات التجميلية التي يخضع لها الرجال يمكنها تعزيز تصورات الصفات النبيلة، وتشير الإحصائيات إلى زيادة الراغبين بمثل هذه الجراحات، مع تزايد الضغوطات من مواقع التواصل الاجتماعي ليبدوا بمظهر أجمل.
والجديد في الدراسة التي نشرت في صحيفة "جاما فيسيال بلاستيك سيرجري" أن مثل هذه الإجراءات، تزيد من تعزيز بعض السمات الشخصية، مثل الجاذبية والموثوقية والمهارات الاجتماعية.
وقال كبير الباحثين البروفيسور مايكل رايلي، وهو جراح تجميل بجامعة جورج تاون بواشنطن "إن الميل إلى الحكم على مظهر الوجه من المحتمل أن يكون له جذور في التطور، حيث تشير الدراسات إلى أن تقييم الشخص على أساس المظهر يرتبط بالبقاء على قيد الحياة".
وأضاف رايلي "غريزتنا الحيوانية تخبرنا أن نتجنب أولئك الذين يظهرون سوء النية، ونعلم من الأبحاث السابقة، أن سمات الشخصية مستمدة من تعبيرات وجه الفرد المحايدة".
وخلال الدراسة، تم التقاط صور قبل وبعد لـ 24 رجلاً خضعوا لعمليات تشمل رفع الجفن العلوي، وتقصير الجفون السفلية، وشد الوجه، وشد الحاجب، وشد الرقبة، وتصغير الأنف وزراعة الذقن.
ووجدت الدراسة أن جراحة الأنف حسنت الجاذبية الكلية للرجل، في حين أن شد الرقبة زاد من مظهر الذكورة، وكان تكبير الذقن هو الإجراء الوحيد الذي لم يكن له تأثير على الجاذبية أو الذكورة أو الشخصية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.