نَادِي الشَّبِيبَة بَيْنَ أَنْدِيةِ الحِمَى
هُوَ لِلتْآخِي مَعْقِدُ الآمالِ
مِصْرُ العَرِينِ وَهَؤلاَءِ بِمَا بِهِمْ
مِنْ عِزَّةٍ هُمْ خَيْرَةُ الأَشْبالِ
جَعَلُوا شِعَارَهُمْ اتِّحَادَ قُلُوبِهِمْ
وَتَهيَأُوا لجَلائِلِ الأَعْمَالِ
بِالدِّينِ وَالتَّقْوَى تُرَاضُ نُفُوسُهُمْ
وَخَلاَئِقٍ مَحْمُودَةٍ وَخِصَالِ
وَوَسَائِلُ اللَّهْوِ البَرِيءِ تَزِيدُهُمْ
أَخْذاً بِأَسْبَابِ المَرَامِ العَالِي
هَذِي صَحِيفَتُهُمْ تُصَوِّرُ لِلنُّهَى
عَزَمَاتِ فُتْيَانٍ وَحَزْمِ رِجَالِ
نَرْجُو لَهَا الإِقْبَالَ فِي أَيَّامِهِمْ
وَلَهُمْ دَوامُ السَّعْدِ وَالإِقْبالِ