نِينَتُ حَظُّكِ فِي الحَيَاةِ جَمِيلُ
فَتَهَنَإِي وَلْيَهنَأَنَّ جَمِيلُ
وَتَكَاثَرَاً نُعماً فَفِيما نَشْتَهِي
لَكُما كَثيرُ الطَّيِّبَاتِ قَلِيلُ
وَقْرُ الحَيَاةِ بِالاشْتِرَاكِ مَخَفَّفٌ
وَبِالانْفِرَادِ بَظَلَّ وَهْوَ ثَقِيلُ
نِعْمَ القَرَانُ وَحُبَّ فِي شَرْخِ الصِّبَا
مُتَلاَقِيَانِ حَلِيلَةٌ وَحَلِيلُ
زَوْجَانِ بُورِكَ فِيهِمَا وَعَلَيْهِمَا
كَفُؤَانِ فَلْيَسْعِدْهُمَا الإِكْلِيلُ
هَذِي عَرُوسٌ أُوتِيَتْ مِنْ ربِّهَا
فَضْلاً لَهُ مِنْهَا بِهَا تَكْمِيلُ
هِيَ كَالأَشِعَّةِ فِي تَنَائِي نَجْمِهَا
ولَهَا إِلى كُلِّ القُلُوبِ سَبِيلُ
حَدِّثْ وَلاَ حَرَجٌ عَنِ الحُلمِ الَّذِي
قَدْ زَانَهُ المَعْقُولُ وَالمَنْقُولُ
مِمَّا تَلَقَّتْ عَنْ أَبٍ هُوَ عَالِمٌ
عِلْمٍ يُحَقُّ لِقَدْرِهِ التَّبْجِيلُ
أَمَّا جَمِيلُ فهْوَ مَا تَبْغِي العُلَى
لَبِقٌ عِصَامِيُّ المَضَاءِ نَبِيلُ
فِي المَجْدِ أَثَلَ مُنْجِبُوهُ قَبْلَهُ
ولَهُ الغَداةُ كَما لَهُمْ تَأْثِيلُ
يَدعُ اليَسِيرَ مِنَ المُرَامِ تَنَزُّهاً
أَو يَطْلُبُ المَطْلُوبَ وَهْوَ جَلِيلُ
يَا ابْنَيَّ عِيشَا وَاغْنَمَا فِي نَعْمَةٍ
عُمْراً بِهِ سَبَبُ الرِّضَى مَوْصُولُ
العِزُّ ضَافِي وَالحَيَاةُ مَدِيدَةٌ
وَالبَيتُ بِالنَّسْلِ الكَرِيمِ حَفِيلُ