نَظَرَت دودَةٌ تَدُبُّ عَلى الأَرضِ
إِلى بُلبُلٍ يَطير وَيَصدَح
فَمَضَت تَشتَكي إِلى الوَرَقِ الساقِطِ
في الحَقلِ أَنَّها لَم تُجَنَّح
فَأَتَت نَملَةٌ إِلَيها وَقالَت
اِقنَعي وَاِسكُتي فَما لَكِ أَصلَح
ما تَمَنَّيتُ إِذ تَمَنَّيتُ إِلّا
أَن تَصيري طَيراً يُصاد وَيُذبَح
فَاِلزُمي الأَرضَ فَهيَ أَحنى عَلى الدودِ
وَخَلّي الكَلامَ فَالصَمتُ أَريَح