لبست قناعا من ريش الطيور آة من ذلك الريش التي تتساقط
أما لعلة بها أورغما عنها ناعم ناعم ملمسة فهي تغني
لكِ أغنية تصدح بها وتغرد لتطرب بها الأسماع حدثيني ماذا قال الطير
عندما صدح باأعذب الألحان هل أخبرك أن قناعك الأبيض من الريش
ذكرى لقائنا الأول كلما أشتقت لكِ تجملت باأحلى حلة ولبست القناع
فهو شوقي وحنيني لكِ عند لقائنا نزقق كالعصافير فكل يوم تزورني أسراب
الطيور وتأتيني بالريش لأزين بة القناع وتزودني باأخبارك كم أنتِ مشتاقة لي
أخبرتني الطيور أنها تريد أن تكون حرة لاتريد السجن فهي تغرد بالحيرة لتأتيني بقناع من ريش
كل يوم خبر يأتيني منهم كم أشتاقت تلك الروح للقاء الذي تتراقص تلك الطيور
فكل يوم نغمة ولحن جديد يؤنس الروح