أشتـاقُ لِصَوتٍ أسمعُـهُ
قـد باتَ فـؤادي مولَعَهُ
فإذا ما غابَ غَـدَوتُ أنا
محزونَ القلبِ ومُوجَعَـهُ
سُمّـاً بغيابـكَ يجرَعُـهُ
لا شيءَ ببعـدِكَ ينفَعُـهُ
يا أعـذبَ لحـنٍ يُطربُني
أروِقـةُ القـَلبِ ترجّعُـهُ
نـغَـمٌ مُـنسابٌ كسِبيلٍ
وريـاضُ الجنّـةِ مَنبَعُـهُ
الطـيرُ يرفرِفُ مِن جَذَلٍ
إن يَحْظَ بصَوتِكِ مَسمَعُهُ
أوتـارُ القلـبِ تُسائلني:
مَـن ذا يسْطيعُ يُوقّعُـهُ؟