يا حُبّيَ الأوَّلْ
مَن لي فَيُرجِعَكا
أفديهِ مَن يَفعَلْ
بالرُّوحِ، وهي لكا
فيكَ ابتَدَا عُمْري
حتى انتهى مَعَكَا
هل خطّ لي قَدَري
أنّي أَعيشُ بِكَا؟
إلاّكَ لم أسألْ،
وَسِواكَ ما مَلَكَا
قلبي، ولا عَرفَتْ
نَفْسِي لَها فَلَكا
ما عِشتُ يا حُبّي
أحيا بِذِكراكَا
فلتَنسَني هُدُبي
إن كُنتُ أنساكا
يا حُبّيَ الأوَّلْ،
في القلبِ مَثواكَا
لو عادَ بي زَمَني
ما اخترتُ إلاّكَا