كم فاتَنا في عُمرنا؟
كم خانَ فينا دهرنا؟
كم يا ترى سَيَفوتنا؟
أقدارُنا زلّتْ بنا..؟!
أم أنّها زلاّتنا؟

ولكَم بَنَينا فانهدَمْ
صَرحًا وواراهُ العَدَمْ
فغدا سَرابًا بَعْدَما
أن كانَ حُلمًا أعْظما

ونقولُ إن لاحَ السُّؤالُ:
نَصيبُنا... ومَصيرُنا
والحظُّ كانَ المُجرِما!

كَم طالَ ما
لم يُجْدِنا عَضُّ اللَّما
في قولنا:
لو أنَّنا كنَّا كما...
أو مثلما...
فلربّما...ولربّما...!

يا لائمي،
لكنّما
هيهاتِ أنْ...
هيهاتِ أن...
هيهاتِ أنْ نتَعَلَّما..!!