صاحبُ الثوبِ المخضَّبْ
صهوةَ الظلماتِ يركبْ
يقتلُ الآمالَ، يسلُبْ
كلَّ أحلامِ الطفولة
يشتهي الثعبانُ نابَهْ!
من يمينِ البغي بـاؤهْ
ومن الطغيانِ طـاؤهْ
من جبين اللؤمِ لامُهْ
قال: ذا ثوبُ البطولة...
ملّت الدنيا خِطابَهْ!
كانَ ذاك القولُ إثمًا
يرجمُ الأرحامَ رجْما
يهدُم الآمالَ هـدْما
قطّعَ الأوصالَ، أدمى،
مُغلقًا للرشدِِ بابهْ...
خاطبَ الحقُّ الحقيقهْ
فانظرِ النورَ الوليدا
يخطبُ الحبَّ الأكيدا
يكتبُ الفكرَ السديدا
قُم بنا نتلو كتابَهْ!