النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

"العائلة البغدادية، عاداتها وتقاليدها ونشاطاتها بين الماضي والحاضر

الزوار من محركات البحث: 26 المشاهدات : 607 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    "العائلة البغدادية، عاداتها وتقاليدها ونشاطاتها بين الماضي والحاضر





    العادات هي كل الأمور التي تعلمناها واعتدنا عليها. أما التقاليد هي الموروثات الثقافية عند أجدادنا، إذاً فالعادات والتقاليد تظهر شخصية الإنسان حسب الإنتماء والمكان،
    وتشعرك بأهمية وضرورة أن يكون للإنسان وطناً، تخلق الذكريات وتعزز الروابط بين الناس، وكذلك تقلل من حجم الفجوة بين الأجيال لوجود روابط مشتركة تعزز الاحساس بالإنتماء والهوية،
    فمن خلال عمليات تطوير التاريخ الطويل، تكونت لدى مختلف القوميات عادات وتقاليد فريدة من حيث الغذاء والكساء،
    بسبب اختلاف ظروفها الطبيعية والاجتماعية واختلاف درجات تطورها الاقتصادي، ولهذ يعيش الانسان حياته بطريقة تتوافق مع الظروف المعيشية والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع.





    فالعادات والتقاليد تمثل إرثاً ثقافياً يكون أحياناً أقوى من القانون، وهي مجموعة من القواعد التي لا نستطيع تغييرها.
    هنالك سر روحي و ثقافي و اجتماعي الذي ابقى العائلة تصر وتؤكد على ممارسة تلك العادات والتقاليد مكيفة ماضيها بحاضرها،
    و هذا التعلق بها على مر السنين وصمودها رغم الصعوبات المادية والمالية من جهة ورغم دخول ممارسات احتفالية جديدة في ثقافتها.
    لقد ظلت العائلة تمارس احتفاليتها مكيفة ماضيها بحاضرها بكل ما يحمله من دلالات دينية و اجتماعية وثقافية ونفسية،
    لأنها مناسبة اجتماعية ومرآة تنعكس فيها طموحات وأماني المجتمع، هنا يصبح لكل مناسبة معنى اجتماعيا مميزا...،
    ففي المناسبات والاعياد تجتمع العائلة، تشرب وتأكل، تجمع صغارها بكبارها في إطار بروتوكول معين من الزيارات،
    فيه معان اجتماعية كتضامن من الجماعة، خلق الذكريات ( فهي تدوم طول العمر ليتحدث عنه كل الأجيال القادمة)






    تعزيز الرابطة من خلال تشوق أفراد العائلة لموعد لقائهم لتطبيق العادات و التقاليد مع إختلاف المناطق وتفاوت الدرجة الإجتماعية،
    متوارثة من جيلٍ الى جيلٍ، تختلف باختلاف الأزمنة وتتغير حسب العصور، لكن تبقى هنالك ثوابت لا تتغير ولا تتبدل مع الأيام والأزمان،
    من بينها (لمّة) الجمعة عند كثير من الأُسر والعائلات، هناك بعض الأشياء التي تعد روتيناً ثابتاً في أغلب البيوت البغدادية يوم الجمعة.

    يوم الجمعة في العراق عموما وفي بغداد خصوصا،
    يوم ينتظره اغلبهم، فهو عطلة نهاية الاسبوع ومحطة لهم للاستمتاع من مشقة العمل والتعب والاجهاد يفعلون ما لم يفعلوه باقي ايام الاسبوع،
    فهو مختلف عن باقي الأيام الأخرى..
    له طقوسه وعاداته ونكهته الخاصة ولاسيما ما يتعلق منها بصلة الرحم حيث تجتمع العائلة في هذا اليوم على مائدة صباحية واحدة لتناول الإفطار "الجمعي".




    اعتادت البيوت البغدادية، اتباع العديد من العادات والتقاليد في يوم الجمعة من كل أسبوع،
    حيث تتميز بها عن باقى دول العالم، فلكل شعب مميزات وخصائص ينفرد بها وتميزه،

    أهمها اجتماع العائلة على سفرة الريوك، الذي يتألف من اكلة القيمر مع العسل او الدبس





    او من تشريب الباقلاء مع البيض والبصل والطرشي،
    وهي وجبة بغدادية بامتياز، بالاضافة الى الجبن، وختامه الشاي المهيل،





    واحيانا على سفرة الغداء مع الاهل والاقارب،
    لتناول الوجبات الدسمة والمأكولات الشعبية الشهية،
    يبقى السمك والفاصوليا او البامية مذاق خاص في هذا اليوم وهم في سعادة وابتهاج.





    يوم الجمعة مميز عند الكثير من العوائل المسلمة المسلمين،
    لكونه اليوم الأهم من الناحية الدينية ويحمل قدسية وروحية خاصة،
    هو يوم صلاة الجمعة، فترى المساجد مليئة بالمصلين،
    وكثير من المنازل تستمع عن طريقالراديو او المسجل او تقرأ سورة الكهف
    ، ليشعر كل فرد بقيمة يوم الجمعة، لما فيه ثواب وأجر كبير لكل مسلم.





    تعتبر السفرات والنزهات في موسم الربيع بالنسبة للبغداديين فرصة للتواصل مع الأهل اوالأقارب او الاصدقاء،
    والتمتع بنعم الطبيعة وذلك كضرورة حياتية ملحة لكل إنسان يعيش في المدن بهدف التخفيف من ضغط العمل وضجة الحياة،





    حيث تقوم حيث تقوم النساء بتحضير الدولمة والعروك والزلاطات المتنوعة واحيانا يقوم الرجال بمهمة الشواء،
    ويكون الأطفال العنصر الأكثر سعادة بالانطلاق واللعب حيث يملؤون الأجواء فرحا وحياة.

    تميل بعض العوائل الذهاب الى النوادي الاجتماعية وخاصة النساءمع اطفالهم، فهى "
    في كثير من الأحيان" تكون الاختيار الأول على خريطة فسحتهم مع معارفهم من النساء،
    تلك النوادي تحوي حدائق تحوى بين أرجائها سعادة "مضمونة" وانطلاق ولعب لاولادهم، لذلك،
    لا يمر يوم الجمعة إلا وقد قامت أغلب تلك الأسر بهذا الأمر.


  2. #2

  3. #3
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: July-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15 المواضيع: 0
    التقييم: 6
    آخر نشاط: 13/May/2020
    العراق اجمل بلد في العالم يارب يحميه دائما

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال