كلٌّ بأودية المدينةِ مُغْرَمُ
وهوى ثراها في القلوب مُحكّمُ
تتجمّع المُهُجَاتُ من تذكارهمُ
لكنها في سُوحِهَا تتقسّمُ
ما كنت أذكرُ بارقاً وأشيمهُ
إلاّ ومن عينيَّ ينهلُّ الدَّمُ
تشدو البلابلُ سَحرةً فيَهيجُهَا
شوقٌ إلى مَنْ بالمحصّب خيَّمُوا
لم يَشْدُ في العشاق حادي شوقهم
إلا وحثّهم الحطيم وزمزمُ