عَائشةٌ بنتُ الصِّدِّيقْ
اسمٌ مِن نورٍ ورَحيقْ
ما أَكرَمها مِن مؤمنةٍ
قد سارتْ في خيرِ طريقْ
عائشةٌ، يا خيرَ امرأةٍ
تَحْيا في رُوحٍ طاهرةٍ
لرسولِ اللهِ غدَتْ زوجاً
وَصَديقاً في وقتِ الضِّيقْ
معَها كانَ رسولُ اللهِ
يَسعَدُ، وبها كانَ يباهِي
وهيَ أَحبُّ الناسِ إليهِ
وَلهُ كانتْ خَيرَ رفيقْ
• • •
• • •
عائشةٌ، والفِكرُ بَديعْ
والقلبُ الطيِّبُ يَنبُوعْ
كالغَيمةِ إذْ تَهطِلُ ماءً
عذْباً مِن بَعدِ التَّحليقْ
عاشَتْ في دَوحِ الإيمانِ
مِثلَ الوردةِ في البُستانِ
والدُّنيا تشدُو ذِكراها
في كُلِّ غُروبٍ وشُروقْ.