خليليَّ هل أعطيتما اللحظَ حقهُ
من البركةِ الحسناءِ شكلاً ومنظرا
إذا باشرتْ أولى النسيم حسبتها
من الرنجِ المفروكِ ثوباً منشرا
كأنَّ شباكاً ألقيتْ في متونها
فأبقتْ مثالاً فوقها قد تسطرا
ويتركها مرُّ القبول كما انثنت
معاطفُ ثوبي راقصٍ قد تكسرا