ذُمَّتْ لِعَيْنِكَ أَعْيُنُ الْغِزْلانِ
قَمَرٌ أَقَرَّ لِحُسْنِهِ الْقَمَرانِ
وَمَشَتْ ولا واللهِ ما حِقْفُ الْنَّقا
مِما أَرَتْكَ وَلا قَضيبُ البانِ
وَثَنُ الْمَلاَحةِ غَيْرِ أَنَّ ديِانَتي
تَأْبى عَليَّ عِبادَةَ الأَوْثان
يا ابْنَ الأعِزَّةِ مِنْ أَكابِرِ حِمْيَرٍ
وَسُلاَلةِ الأَمْلاكِ مِنْ قَحْطانِ
مِنْ كُلِّ أَبْلَجَ آمِرٍ بلِسانِهِ
يَضَعُ السُّيُوفَ مَواضِعَ التِّيجانِ
وَحَلَلْتَ مِنْ عَلْياءِ صَبْرَةَ مَوْضِعاً
أَكْرِمْ بِهِ مِنْ مَوْضِعٍ وَمَكانِ
زادَتْ بناه على الْخَوَرْنَقِ بَسْطةً
وَحَوَتْ أَعَزَّ حِمى مِنَ النَّعْمانِ
وَغَدا ابْنُ ذي يَزَنٍ بِسُفْلٍ دُوَنهُ
هِمَماً نَزَلْنَ بِهِ على غَمْدانِ