إن عل فرح فلا تغريك أحزان
واْذكر الطير يشدو وهو جذلانُ
الفرح نبع بجوف القلب رافده
إياك يلهو بلحن الصقر غربان
إن عل فرح فلا تغريك أحزان
واْذكر الطير يشدو وهو جذلانُ
الفرح نبع بجوف القلب رافده
إياك يلهو بلحن الصقر غربان
"أكفيك عنهم كلهم
كل الذين تودّهم
لو لِـنتَ لي، وسمحتَ لي
وضممتني
مابين كفّيك اللتين أحبهم".
من يقصد الفرح في دنيا مهلهلة
يجتاحه الهمّ فالأصحاب عنوان
يجري ويعدو يرى في البور فيئته
لا ظلّ يبدو وظني الدرب خسران
قرّب خطاكَ الروحُ أنهكها الحلك
وابسط مداكَ اشتقتُ أن أشكوكَ لك
قرّب خطاك ولا تسل .. عمّا مضى
ودع العتاب .. فما أتيت لأسألك
حقاً تعبتُ .. أما تعبتَ؟ ألم يئن؟
أن تستردّ من الضياع .. مُدللّك
القلب يا ابن القلبِ بعدك ميّتٌ
فتعال أُحيي في وصالك .. ماهلك
أنا الوفيّ وإن شقّ الصدودُ منىً
فكلّ خِلّ لهُ في مُهجتي شانُ
فوقَ الثريّا مُقامي والهوى ترفٌ
إذا دنا من بياضي فيه أدرانُ
ياشعرُ هل ضـاق الثـرى أم حُرمـا
لتحـط فـي قلبـي رحالـكَ مُرغمـا
قلبـي رهيـن ُالأسرِ منـذُ ملكتـه
فارحـل بربك لا تكـن لـي مولِمـا
أصْلى هواكَ وعيني فيكَ ساهرةٌ
وأنتَ لا لوعةً تشكو ولا سَهرا
نَمْ هانئًا ليس عندي ما أبوحُ بهِ
ماتَ الكلامُ على جفنيكَ منتحرا
وفضحت سِري ليـت أنـك لـم تبُـح
عني بمـا أُخفيـه ســرا كُتـمـا ,,!
غيري يُـراوِده المـنـامُ مُنعـمـاً
وأنـا حلـيـفٌ للسـهـادِ فكُلـمـا
السيف في غمده لا تخشى مضاربه
وسيف عينكِ في حالتين بتار
"هَجَروا الكَلامَ إِلى الدُموعِ لِأَنَّهُمُ
وَجَدوا البَلاغَةَ كُلَّها في الأَدمُعِ".
.