يا ساكنا في أرض طيبة عنبرآ
بجوار أحمد لا تبيع العنبرا
إن الصلاة على النبي وآله
يشدو بها من شاء أن يتعطرا
بأبي وأمي أنت يا خير الورى
وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا ساكنا في أرض طيبة عنبرآ
بجوار أحمد لا تبيع العنبرا
إن الصلاة على النبي وآله
يشدو بها من شاء أن يتعطرا
بأبي وأمي أنت يا خير الورى
وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
لئن تباعدت عن عينٍ سكنت بها
من ذا يباعد عني طيف ذكراك
نعم سأنساك لكن بعد معجزةٍ!
إذا نسيت فؤادي سوف أنساك
دروبُ القلبِ يُزْهرُها التَّمنِّي
وتذْبُلُ إنْ تناءى الحلمُ قُرْبا ،
ولكنّي نذرتُ العزمَ .. إنّي
أحبُّ من المُنى ما كانَ صعبا
لن يُلفت الأنظار حُسن جوادكَ
إن لم يكُن فوق الأصيل أصيلُ
يا هاجِري يا من هجرتَ بلا سبب
أترى العقاب بغير إثم قد وجب
كم من صباحٍ عند باب رسائلي
يلقاك طيفاً طارق .... الوجدان
ساعيه يُقرئني السلام وتنجلي
فيضج قنديلي ... الا قد حان
لولا شروقاً مرّ قبلك .... باهتاً
ما استوقفتني روعة الألوان
. ايقنت ان الكون ليلاً... ثابتاً
والصبح انت وحولك الدوران
هجم السُّرور عليّ حتى أنني
من فرطِ ما قد سرنّي أبكاني
وإذا بَغى باغٍ عليكَ بِجَهْلهِ
فاقْتله بِالمَعْروفِ لا بالمُنْكَرِ