لاقعدن على الطريق واشتكي
واقول مظلوما وانت ظلمتني
ولادعون عليك في غسق الدجى
يبليك ربي مثلما ابليتني..
لاقعدن على الطريق واشتكي
واقول مظلوما وانت ظلمتني
ولادعون عليك في غسق الدجى
يبليك ربي مثلما ابليتني..
خُذني إليك فكل شيءٍ موحش
حتى المسير بلا يديكَ كئيب
وتقولُ لي: مالي أراكَ مولَّها
فأجيبُها : إنَّ الغرامَ صعيبُ
لمّا دعَتني للغرامِ أجبتُها
إنَّ المحبَّ لِمَنْ يحبُّ مُجيبُ
لو كان ذنباً أن أذوبَ بحبّها
ويلاهُ كم كُتِبتْ عليَّ ذنوبُ
لاَ تفْقدْ الأَمَلَ الجَميلَ وَإن عفَا
صَدأُ الحَديدِ، وَشاخَت الأقْفَالُ !
البَحرُ يُفلقُ، وَالحِجَارَةُ تَنبري
نبعَا، وَيشرقُ فِي القُلوبِ الفَالُ..
وَمِن السَحابِ الجُهمِ إزهارٌ، وفِي
عُقَدِ المُصيبةِ تُنبتُ الآمالُ ..!
يا حُزنُ قد أفنيتَ مِــنَّا الأدمُـعَـاوعـصرتَنا حتى أَبَنْـتَ الأضـلُـعَـا
ارفقْ بنا وارحلْ فكمْ من مُهجةٍ
من سيفكَ الدامي تئـنُّ تَوَجُّـعَا
❣
يا حزينَ الفؤاد صبراً جميلاحسْبك اللهُ كافياً ووكيلا
رُبّما يجثِم الظلام كئيباً
ثم يبدو الصباحُ وَجْهاً جميلا