ما لي أكلِّف مُهجتي كتم الأسى
إن طال عهد الجرح صار صديدا
ويلذُّ نفسي أن تكون شقيةً
ويلذّ قلبي أن يكون عميدا
ما لي أكلِّف مُهجتي كتم الأسى
إن طال عهد الجرح صار صديدا
ويلذُّ نفسي أن تكون شقيةً
ويلذّ قلبي أن يكون عميدا
كلا حبيبه حبيب ..... بعيد منِّه قريب
وأنا على اليانصيب ....... أعيش كعابر سبيل
هوَ ذا الغروبُ مع المواسم غرّبَكْصيفٌ؟خريفٌ؟أم شتاءٌ قلَّبَكْ؟
بحرٌ مداكَ..وضاقَ في عيني المدى
أيُّ الغمارِ ببحرِ عينيْكَ اشْتبَكْ؟!
في أبجديّتِكَ القواعدُ شُرِّدَتْ
كلُّ الحروفِ أجزْتُها..كيْ تُعْربَكْ
وتخاصمَتْ فيكَ الجراحُ وأهلها
حتى زمانكَ-يا ابن حزني-غلّبَكْ!
..
تركت قلبي على جمرين مشبوبايصيح:"ماءً"فيأتي الكوب مثقوبا
نهرتُ عينيّ إذشافاك وارتجفا
وأوقعاني على وجهي:ألا توبا
عيناك شيطانتا عشق تجنني
جعلت عقلي-وأيم الله-مجذوبا
عرجت في الحضرةالكبرى إليك رضى
ورحت أمشي على كفيّ مقلوبا
خذني بذنبي إليك
اسمع مخاطبتي
مني اليقين
ومنك العفو. مكتوبا...
صغيرا يطلب الكبرا
وشيخ ود لو صغرا
وخال يشتهي عملا
وذو عمل به ضجرا
ورب المال في تعب
وفي تعب من إفتقرا
وذو الأولاد مهموم
وطالبهم انفطرت
ومن طلب الجمال شكى
وقد يشكو الذي بهرا
ويشقى المرء منهزما
ولا يرتاح المنتصرا
ويبغى المجد في لهف
فإن يظفر به فترا
شكاة مالها حكم
سوى الخصمين إن حضرا
يداعبُ الروحَ في الأحلامِ أحبابٌ
غابوا عن العينِ لكن قطُّ ماغابوا
يشتاقُ قلبي إلى لقياهُمُ دوماً
والشوقُ دوماً إلى الأحبابِ غلّابُ
خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا
أمّا الفراقَ فما أقولُ لأمنعَك..؟
أبقيتَني -رغمَ انتظاركَ- خائباً
وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك
خذني إليكَ.. وإنْ نويتَ فراقنا
خذني نديماً في الطريق أودّعك
خذني ولو ذكرىً جِواركَ تصطلي
وإذا نويتَ فراقنا ؛ خذني معك..!
أنا الجود الميسّر من يساري
ولا أبخل عليها من يماني
ولو أن الورى جادوا جميعا
لقام الجود نحوي فاجتباني
ولو قبلي يصد الموت عنه
لكنت صددتة حيث آلتقاني
ولكن الممات لنا مصير
بقتل أو بحتف في ثوااني
وبين شجاعتي والنصر حلف
وسيفي مع حصاني يسعداني
....
لا توهموها بالوعودِ و ترحلوا
فلربّما كتبَ الرحيلُ ، شتاتها
بالله رفقـاً بالقلــوبِ فإنها
تبني على تلك الوعودِ حياتـها