وتطيبُ دقّاتُ القلوبِ بذكرهِ
فتفيضُ شوقًا دافئًا وعَمِيما
هو رحمةُ الرحمن أشرقَ بالهُدى
صلّوا عليه وسلّموا تسليماﷺ
وتطيبُ دقّاتُ القلوبِ بذكرهِ
فتفيضُ شوقًا دافئًا وعَمِيما
هو رحمةُ الرحمن أشرقَ بالهُدى
صلّوا عليه وسلّموا تسليماﷺ
العَدْلُ فِي الأَرْضِ لِلْأَجْسَادِ مُنْتَقِمٌ..
وَيْتْرُكُ القَلْبَ لَا قَانُونَ يَحْمِيهِ!...
.
ونشكو بالعيون اذا التقينا ..
فافهمه ويعلم ما أردت ..
اقول بمقلتي اني مت شوقا ..
فيوحي طرفه اني قد علمت ..
ما مرّ ذِكرُكَ إلا وابتسمتُ لهُ
كأنكَ العيد والباقون أيّامُ
أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ
أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ
وَ كَفَى غَرَامًا أَنْ أَبِيتَ مُتَيَّمََا
شَوقِي أَمَامِيَ وَالقَضَاءُ وَرَائِي
ابن الفارض
إن الغَنِىَّ إذا تكلم كاذِباً
قالوا صَدقتَ وما نَطَقتَ مُحالا
وإذا الفقيرُ أصاب قالوا لم يُصِب
وكذبتَ يا هذا وقُلتَ ضلالا
إن الدراهمَ في المواطنِ كلِّها
تكسو الرجالَ مهابةً وجلالا
فهي اللسانُ لمن أراد فصاحةً
وهي السلاحُ لمن أراد قتالا
قلْ للطبيبِ إذا ما جئتَ تنصحُهُ
كنْ يا طبيبُ قبيلَ الطـبِّ إنسانا
نصفُ الدواءِ بثغـرٍ منكَ مبتسمٍ
يسقي العليلَ، على الآلامِ تَحنانا
أحسنْ إليه إذا ما كان ذا عَـوَزٍ
فاللهُ يجزي على الإحسانِ إحسانا"
ووعدتني بأن صدركَ منزلي
إذا الليالي السود، أغلقنَ الفلك
ها هُن سودٌ مُقفراتٌ جئنَ لي
أين الوعود وأين عني منزِلك؟
رَغْمُ التفرقِ ما حُرِمنا بهجةًفي الدورِ أفراحٌ لنا ومُقامُ
بُعدُ الأحبةِ كان من أجلِ اللقا
لسنا على هذا البعادِ نُلامُ
الله أكبر عاد زينةُ عامِنا
فبعيدِنا تتزينُ الأعوامُ
#عيد_مبارك