ملامحكِ
زيتونة باسقة
تروي عمق
الانتماء إليكِ
على ضفافك
حياة " و " موت ....!
براءة طفل
ولذّة اشتياق
تسألني بشغف
متى أنت قادمة...
ملامحكِ
زيتونة باسقة
تروي عمق
الانتماء إليكِ
على ضفافك
حياة " و " موت ....!
براءة طفل
ولذّة اشتياق
تسألني بشغف
متى أنت قادمة...
حزنه معطر بالوجع
عابق كزمن العزلة
التي تنصب الكمائن
على مقابض الفقر
بلا ... أبواب حسراته
يهمهم ٱيات غير مفسرة
تتسرب لمحو العبادة
في ساحة الغد
...
..
.
قصي الفضلي
الحبُّ زيفٌ واختصارُ مشاعــــــرٍ ضَحِكاتُ مِيعادٍ ودمعة ذكــــــرى الحبُّ تضحيةٌ وبعضُ خيانـــــــةٍ كَذِبٌ نُصدقهُ لنُصبِحَ أسْـــــــــرى أنا شاعرٌ حرفي تمرَّد من يــــدي وعلى لحونِ الأغنياتِ تعـــــــرَّى فَتَرَاهُ يبكي تارةً لحبيبـــــــــــــــةٍ خانتهُ في وضَحِ المحبةِ سِـــــــرَّا ! وتراهُ يمشي تارةً مستوطنــــــــاً مُدنَ الكلام مُسائلاً يتحـــــــــــرَّى عن فكرةٍ أو صورةٍ شعريـــــــةٍ راحتْ تمدُّ إلى القصيدةِ جِسْــــرا
إن كنت تشكو من وصال نادر..... فالحب يحلو في لقاء عابر
فيافؤاد احمل هواك صابر............. فرب صابر بالمراد ظافر
عجيب كم يشكو الجوى فؤادي......... وهو بألحان الغرام شادي
وكم نوى يعزف عن الوداد ........... وهو بعزفه للهوى ينادي
ويدعي أن الغرام هادي............ والشوق بالأوتار في اتقادِ
يطوي هيامه في الهوى محاذر.......وريش عوده للهيام ناشر
ما ارحم فؤادي عذبه غرامه... عاشق ويخشى في الهوى الملامه
رام الهوى مسرور بانضمامه........ لأهل الهوى فغاص في مرامه
وهام يستسقي لمى ابتسامِه...... فجرّعه كأس الضّنا هُيامه
ماله فؤادي في الغرام حاير........ مايدخل المِبْرَاع غير ساتِر
فيافؤاد بحر الغرام هادر.. ....... وما يخوض البحر غير ماهر
إن كنت تشكو من حبيب هاجر........ فالصيد يحلو والغزال نافر
فَكُنْ لي سُليماناً على عَرشِ أضلُعي
سآتيكَ من أقصى المَسافاتِ هُدهدا.
..
"
وما كانَ يُرهبني الفناءُ وإنّما
أخشى البقاءَ، ونورُ وجهِكَ يغربُ ..
"
..
رجلٌ وما استسلمْتُ قَبْلُ لفارسٍ
مالي أمام عيونها مستسلِمُ !؟
أأعودُ منتصِرا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !؟
أنا شاعرٌ ما أسعفتْه حروفهُ
الحبُّ من لغة المشاعر أعظمُ
لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها
لكنني في حبها أتلعثمُ
التعديل الأخير تم بواسطة Scrap ; 17/May/2020 الساعة 10:47 am
وقال العقلُ دعْهُ ولا تزُرْهُ
وقالَ القلبُ فلْتذهبْ إليهِ
حديثُ العقلِ موضوعٌ ولكن..!
حديثُ القلبِ متفق عليهِ"